صلاح: أبوتريكة فين.. ومغردون يطالبون بعودته لمصر

الأحد 2 يونيو 2019 01:06 م

أثارت لقطة نجم نادي "ليفربول" الانجليزي ومنتخب مصر "محمد صلاح"، عندما سأل عن زميله السابق "محمد أبو تريكة"، في نهاية حوار تلفزيوني، تعاطفا كبيرا مع اللاعب المعتزل، حيث طالبت الجماهير بالسماح للأخير بالعودة إلى مصر، ورفع الاتهامات الموجهة إليه.

"صلاح"، الذي افتتح التسجيل لفريقه من علامة الجزاء، وقاد "ليفربول" للفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا، قال في حوار مع "بي إن سبورتس"، عقب المباراة: "مثل تلك اللحظات لا تحدث كثيرا في حياة الشخص.. سعيد للغاية بتتويجي بدوري أبطال أوروبا".

وأضاف: "حققت حلم الطفولة بالنسبة لي، وهو تحقيق دوري أبطال أوروبا.. الآن سأسعى أن أكون أول لاعب عربي ومصري يحقق اللقب مرتين على التوالي".

وواصل: "سعيد للغاية بتلك اللحظة التاريخية في مسيرتي، وسأسعى لتكرارها الموسم المقبل".

وعقب نهاية حديثه مع مراسل القناة "زياد منصور"، استفسر "صلاح"، عن المكان الذي يجلس فيه "أبو تريكة"، قائلا: "أبو تريكة فين؟".

"أبو تريكة"، الذي كان متواجدا في استوديو "بي إن سبورتس"، من داخل أرض الملعب، رد ضاحكا على "صلاح"، قائلا: "أتمنى أن يقدر زياد منصور على جلب محمد صلاح هنا في الاستوديو".

وبعد دقائق، من هذه الحوار، نشر "أبو تريكة"، صورا على حسابه الرسمي، وبحواره "صلاح"، محتفلين بالميدالية الذهبية التي حملها نجم "ليفربول".

وهنأ "أبو تريكة"، زميله في تغرديدة على حسابه قائلا: "ألف مبروك يا نجم النجوم اللقب الأوربي.. ننتظر اللقب القاري مع منتخب مصر.. ومبروك عليك الكرة الذهبية".

الأمر لم يقتصر على ذلك، بل دخلت السياسة وحقوق الإنسان، داخل هذا الموقف الاحتفالي، وتفاعل ناشطون مع سؤال "صلاح": "أبو تريكة فين"، وحولوه إلى وسم، حصد مئات التغريدات، التي طالبت برفع الظلم عن "تريكة"، والسماح بعودته إلى مصر.

وأعلن الناشطون، تضامنهم مع "أبو تركية" في مواجهة النظام المصري، الذي يدرجه على قوائم الإرهاب، ويضع اسمه علرى قوائم ترقب الوصول، وهو ما منعه من حضور فاعليات قرعة كأس الأمم الأفريقية، قبل شهرين، وستمنعه من حضوره كأس الأمم الأفريقية المقبلة.

يأتي ذلك، في وقت أبدى ناشطون، تعاطفا مع "صلاح"، وخوفا عليه، جراء سؤاله عن "تريكة" وصورته معه، لافتين إلى أن النظام قد يبطش به، للعلاقة بينه وبين "أبو تريكة".

ويعد "أبو تريكة" أحد أكثر اللاعبين العرب شعبية في مصر والبلدان العربية، بسبب ما يعرف عنه من أخلاقه ومواقفه الإنسانية.

ويتهم النظام الحالي "أبو تريكة" بالولاء لجماعة "الإخوان المسلمون" (المعارضة)، إلا أنه لم يقدم دليلا ملموسا على ذلك، ويكتفي بتكرار رصد المواقف التي أيد خلالها "أبو تريكة" مرشحهم الرئاسي الرئيس الأسبق "محمد مرسي"، معتبرا أن ذلك دليل على انتمائه إليهم.

وإثر ذلك، اضطر "أبو تريكة"، أن يعيش خارج مصر، خاصة أنه اسمه ورد ضمن لائحة الكيانات والشخصيات المتهمة بالإرهاب، من هيئة قضائية مصرية.

وسبق أن طالب جمهور الكرة المصرية، أكثر من مرة، أن يحصل النجم المصري على عفو رئاسي، ويعود مرة أخرى إلى وطنه.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية