أجرت جامعة "ستانفورد" بولاية كاليفورنيا فى الولايات المتحدة الأمريكية دراسة حول تأثير انضمام اللاعب المصري "محمد صلاح" إلى نادى ليفربول الإنجليزى على العداء تجاه المسلمين فى إنجلترا.
وأظهرت الدراسة أن "صلاح" لعب دورا كبيرا فى انخفاض معدل جرائم العنف والكراهية فى إنجلترا ضد المسلمين منذ انضمام النجم المصرى لصفوف الريدز.
وقالت الدراسة إن مقاطعة "ميرسيسايد" التى ينتمى لها لنادى ليفربول بجانب مدن أخرى شهدت انخفاضا بلغ 18.9% فى معدل جرائم العنف والكراهية ضد المسلمين منذ ارتداء "صلاح" قميص نادى ليفربول، فى الوقت الذى لم تتغير فيه معدلات الجرائم الأخرى كالسرقة.
وأوضحت الدراسة أن تغريدات جماهير نادى ليفربول عبر "تويتر"، التى كانت تحمل معانى الكراهية ضد المسلمين، انخفضت إلى 3% عكس مدن إنجليزية أخرى.
وسجل "صلاح" هدفا ساهم في فوز ليفربول على توتنهام بنتيجة 2 – 0 في المباراة النهائية لمسابقة دوري ابطال اوروبا التي أقيمت، مساء السبت، بالعاصمة الإسبانية "مدريد".
ويعد "صلاح" ثالث لاعب عربى فى التاريخ يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا بعد الأسطورة الجزائرية "رابح ماجر" مع بورتو البرتغالى عام 1987، والمغربى "أشرف حكيمى" مع ريال مدريد الإسبانى العام الماضى.
ويعتبر "صلاح" أول لاعب في تاريخ الكرة المصرية يتمكن من التسجيل في نهائي دوري أبطال أوروبا.