أظهر استطلاع أجرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، تصاعدا في تأييد الديمقراطيين، لعزل الرئيس "دونالد ترامب" من منصبه، في مقابل معارضة غالبية الأمريكيين لهذا الاحتمال.

وأشارت الشبكة إلى أن 76% من الديمقراطيين، يؤيدون المساءلة القضائية لـ"ترامب"، بنسبة ارتفعت عن أبريل/نيسان الماضي، والتي كانت 69%.

ويعارض مساءلة "ترامب" 54% من المستطلع آراؤهم، لكن اللافت في الأمر، ارتفاع نسبة البيض، من حملة الشهادات الجامعية المؤيدين لمساءلة "ترامب"، وبلغت نسبتهم 41%.

وعلى صعيد تقرير المحقق الخاص "روبرت مولر"، رأى غالبية المستطلعين أن "ترامب"، "لا يفعل الشيء الكافي للتعاون مع التحقيقات بنسبة 53%".

في حين أعرب مؤيدو الجمهوريين عن اعتقادهم، أن "ترامب" يواجه تحقيقات أكثر من أي رئيس سابق، وبنسبة 65%.

وانقسمت الآراء المستطلعة بشأن ما إذا كانت التحقيقات عادلة مع "ترامب"، ولها ما يبررها، وقال 47% إنها محقة، في حين قال 44% عكس ذلك.

وقال الحزبيون في الاستطلاع، إن التحقيقات لها ما يبررها، بنسبة 75% للديمقراطيين، في حين عارضها الجمهوريون، بنسبة 74%.

وحازت رئيسة مجلس النواب، "نانسي بيلوسي" على تأييد ثابت، بنسبة 40% من المستطلع آراؤهم، في حين ازدادت النظرة الإيجابية لها بين الديمقراطيين المعتدلين والمحافظين ونالت نسبة 73% الآن.

وقال ثلثا الأمريكيين بنسبة 67% إن "مولر" يجب أن يشهد علنا أمام الكونغرس، وقال ذلك الديمقراطيون، بنسبة 88% والمستقلون بنسبة 62%، في حين أيد ذلك الجمهوريون بنسبة 49%.

وأبدى 76% من الأمريكيين تشاؤمهم، بشأن احتمالية تمكن "ترامب" والديمقراطيين في الكونغرس، من العمل سويا بشأن القضايا المختلفة بينما تستمر التحقيقات.

وذهب أغلبية المشاركين في الاستطلاع، إلى عدم موافقتهم على الطريقة التي يتعامل بها "ترامب"، بنسبة 56% في حين وافق على طريقته 33%.