السيسي ينفي تسريبات صفقة القرن بشأن سيناء

الاثنين 3 يونيو 2019 02:06 م

نفى الرئيس المصري؛ "عبدالفتاح السيسي"، تسريبات تقول إن خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ"صفقة القرن" تتضمن منح جزء من شبه جزيرة سيناء المصرية للفلسطينيين، مستشهدا على ذلك بما وصفه بـ"مشروعات عملاقة" تقيمها الدولة لتنمية سيناء.

وفي تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط (رسمية)K مساء الأحد، وصف "السيسي" الجهود التي تبذلها الدولة لتعمير سيناء بأنها "تفوق الإعجاز"، زاعما أن "الدولة أنفقت حتى الآن 400 مليار جنيه على مشروعات البنية التحتية لتحديث الخدمات وتطوير مناحي الحياة في سيناء".

وأوضح أن هذه المشروعات "تشمل شق طرق جديدة، وتحلية مياه البحر، وإقامة مصانع واستصلاح أراض زراعية، وإقامة منشآت تعليمية وغيرها من الخدمات الجماهيرية والتنموية".

وتساءل "السيسي"، مستنكرا: "لماذا ننفق هذه المليارات ونقيم كل هذه المشروعات العملاقة، هل لكي نتركها في إطار ما يتردد عن صفقة القرن؟"، مشددا على أن كل ما يتردد حول ذلك الأمر هو "أكاذيب".

وعقب إعلان الإدارة الأمريكية في أبريل/نيسان الماضي أنه تم الانتهاء من إعداد خطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية المعروفة بـ"صفقة القرن"، وأنه سيتم الكشف عن تفاصيلها في يونيو/حزيران الجاري، تداولت وسائل إعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، ما قيل إنه تسريبات حول بنود الصفقة، من بينها الحديث عن منح الفلسطينيين أراض في محافظة شمال سيناء (شمال شرقي مصر)، الحدودية لتوسعة قطاع غزة، كأحد البدائل لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.

إلا أن المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط؛ "جيسون غرينبلات"، قد نفى هذه التسريبات، قائلا إن خطة الرئيس الأمريكي؛ "دونالد ترامب"، لن تشمل منح أرض من شبه جزيرة سيناء المصرية للفلسطينيين.

وقال "غرينبلات"، وهو أحد مهندسي الخطة، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "سمعت تقارير عن أن خطتنا تشمل تصوراً بأننا سنقدم جزءاً من سيناء إلى غزة. هذا كذب".

وتأتي تصريحات "السيسي" حول الإنجازات التنموية في سيناء، لتناقض تقارير حقوقية وإعلامية دولية، حول الدمار الذي تشهده سيناء، في ظل الحملات التي يشنها الجيش المصري على جماعات متشددة، وتطال الأهالي والمدنيين، شملت قصف وإخلاء مئات المنازل، وتهجير آلاف السكان قسريا.

المصدر | الخليج الجديد + أ ش أ

  كلمات مفتاحية