قالت لجنة أطباء السودان المركزية المرتبطة بالمعارضة، إن عدد الأشخاص الذين قتلوا خلال فض الاعتصام في وسط العاصمة السودانية الخرطوم يوم الإثنين، ارتفع إلى أكثر من 30.

ورجحت اللجنة ارتفاع العدد السابق في ظل عدم الانتهاء بعد من حصر العدد الفعلي للقتلى، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

وقبل ساعات، أفادت اللجنة بوصول عدد القتلى إلى 13 بعد تأكد وفاة 4 مصابين بينهم طفل يبلغ من العمر 8 سنوات.

كما أكدت أيضا وجود أكثر من 116 إصابة بمستشفيات الخرطوم المختلفة.

واتهمت اللجنة المجلس العسكري بتعمد قتل المعتصمين فيما وصفتها بمجزرة فض الاعتصام الذي كان سببا رئيسيا في الإطاحة بالرئيس السابق "عمر البشير".

ونقلت لجنة أطباء السودان المركزية في تغريدة أخرى عن شهود عيان قولهم إن عددا من الثوار سقطوا على أرض ميدان الاعتصام خلال عملية الفض من قبل القوات المسلحة السودانية تم التخلص من جثامينهم عبر إلقائها في النيل، مشيرة إلى أن بعض الجثث بدأت تطفو على سطح الماء.

وفجر الإثنين أقدمت قوات نظامية سودانية على فض اعتصام المعارضة، فيما اتهمت قوى المعارضة السودانية المجلس العسكري بالعمل على فض الاعتصام بالقوة واستخدام الرصاص الحي.

وبث ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر قتلى وعشرات المصابين، ومطاردة القوات العسكرية للمعتصمين وتعرض الكثير منهم للضرب بالهراوات.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين، اليوم الإثنين، عقب فض ميدان الاعتصام إلى "إعلان العصيان المدني الشامل لإسقاط المجلس العسكري الغادر القاتل واستكمال الثورة".