بات نجم نادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، "محمد صلاح"، أحدث وسائل مواجهة كراهية الإسلام في أوروبا والعنصرية ضد المسلمين، أو ما يعرف بـ"الإسلاموفوبيا".

وبحسب دراسة أجرتها جامعة ستانفورد البريطانية، عن تأثير "صلاح" في المجتمع وعلى مدينة ليفربول بشكل خاص، فإن الخوف من الإسلام أو ما يعرف بـ"الإسلاموفوبيا" قد انخفض في المدينة بما يقارب 18% منذ انضمامه إلى الريدز.

وأوضحت الدراسة، أن التعابير العنصرية ضد الإسلام في مدينة ليفربول انخفضت بنسبة 50%، كما انخفضت التغريدات المعادية للمسلمين لدى جماهير الريدز إلى النصف من 7.2% إلى 3.4%.

واستندت الدراسة إلى رصد 936 جريمة كراهية على مستوى مقاطعة ميرسيسايد، و15 مليون تغريدة لمشجعي كرة القدم في المملكة المتحدة، ودراسة استقصائية شملت أكث من 80 ألفا من مشجعي ليفربول.

وأرجع القائمون نتائج الدراسة إلى زيادة معرفة البريطانيين بالإسلام بعدما قدم "صلاح" صورة إيجابية عنه.

وانضم "صلاح" إلى ليفربول قادماً من روما الإيطالي، ومنذ ذلك الحين، وهو يقدم مستوى مميزا، فقد قاد النجم المصري الريدز للتتويج بدوري أبطال أوروبا، هذا الموسم، كما توج بلقب هداف الدوري الإنجليزي، موسمين متتاليين.