طلبت إسبانيا، من الاتحاد الأوروبي، زيادة المساعدات المالية المخصصة للمغرب، لمساعدته في التصدي لتدفقات الهجرة غير الشرعية.

وقال وزير الخارجية الإسباني "جوزيب بوريل"، الإثنين في مؤتمر صحفي خلال زيارة إلى الرباط، إنه ينبغي ألا تعتبر مثل تلك المساعدات هبة للمغرب مع تزايد ضغط الهجرة غير الشرعية في غرب البحر المتوسط.

وأضاف أنه "ينبغي زيادة المساعدات عما هو متفق عليه بالفعل"، متابعا: "المغرب يساعدنا".

وكان الاتحاد الأوروبي، قد وعد العام الماضي، بمنح المغرب 140 مليون يورو (160 مليون دولار)، كمساعدات لإدارة الحدود بهدف مساعدته في كبح تدفقات الهجرة.

وقال مسؤولون مغاربة، إن من المتوقع أن تحصل المملكة على نصف تلك المساعدت في صورة دعم للميزانية بنهاية يوليو/تموز المقبل، على أن تحصل على النصف الآخر في صورة تبرعات بمعدات.

وقال وزير الشؤون الخارجية المغربي "ناصر بوريطة"، إن المغرب منع 30 ألف شخص حتى الآن هذا العام من العبور بشكل غير قانوني إلى إسبانيا، وفكك نحو 60 شبكة لتهريب المهاجرين.

وسنويا، تستقبل سواحل إسبانيا آلاف المهاجرين غير النظاميين القادمين من القارة الإفريقية، عبر السواحل الشمالية للمغرب.

وشهد عام 2017 وصول ما يزد عن 28 ألف مهاجر غير نظامي إلى إسبانيا، وتصدر المغاربة القائمة بـ5 آلاف و391 مهاجرا، حسب الحكومة الإسبانية.

وبشكل عام، دخل 57 ألف شخص إسبانيا بصورة غير شرعية في عام 2018.

وحسب معطيات منظمة الهجرة الدولية، فإن نحو 7876 مهاجرا وصلوا إلى إسبانيا بحرا خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي.

وتقلص عددهم بنسبة 3% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.