وزير خارجية قطر لنظيره السعودي: لكم دينكم ولي دين

الثلاثاء 4 يونيو 2019 04:06 ص

رفض وزير خارجية قطر "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني" تصريح وزير خارجية السعودية "إبراهيم العساف"، على هامش قمم مكة، الذي أشار فيها إلى الترحيب بالحوار مع قطر بشرط عودتها إلى ما سماه "طريق الصواب".

وقال الوزير القطري، في حوار مطول بثته قناة "الجزيرة"، مساء الأحد: "مع كل الاحترام للمملكة العربية السعودية أو للوزير السعودي الذي صرح بمثل هذا التصريح، من أعطاهم الوصاية على الدول أن تعود إلى صوابها أو لا تعود إلى صوابها".

وأضاف: "إذا كانت مسألة تقييم سياسات ومسألة تقييم الصواب والخطأ، فالسعودية وغيرها من دول الحصار أخطأت كثيرا في سياستها، والعالم كله يشهد بذلك وأخطاء فادحة، والحمد لله لم تحدث قط من دولة قطر.. للأسف هذا التصريح لا يستحق الرد، وإذا كانت المسألة مبنية على الاحترام فأهلا وسهلا، أما إذا كانت مبنية على الإملاءات فلكم دينكم ولي دين".

وشدد "آل ثاني" على أن قطر "يمكن أن تتعايش مع الحصار إلى الأبد"، مشيرا إلى أنه لا توجد بوادر لحلحلة الأزمة الخليجية.

وفي 5 يونيو/حزيران 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، باعتبارها تدخلا في سيادتها الوطنية.

وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ وهو ما لم يحدث.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية