واشنطن تتوقع التوصل لتفاهم أكبر بشأن إيران مع روسيا وإسرائيل

الثلاثاء 4 يونيو 2019 08:06 ص

تتوقع واشنطن أن يسهم اللقاء الأمني المرتقب، بينها وبين (إسرائيل) وروسيا، في القدس المحتلة أواخر الشهر الجاري، في الوصول لتفاهم أكبر بشأن إيران.

وقال نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية في روسيا؛ "أنتوني غودفري"، اليوم الثلاثاء، إن "(إسرائيل) والولايات المتحدة قلقتان جدا إزاء دور إيران في المنطقة"، وأنهما لا تخفيان ذلك في اتصالاتهما مع "شركائهما الروس".

وأضاف أثناء مؤتمر في مدينة فولوغدا: "سمعنا مرارا أن روسيا ترى جوانب من سياسة إيران في المنطقة لا تتماشى مع الأهداف الروسية في المنطقة. أملي أن نجد طريقا أنجع بعد هذا اللقاء".

وأشار إلى أن اللقاء المرتقب في القدس سيعقد في إطار المناقشات التي أجراها سابقا، مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، "جون بولتون"، مع سكرتير مجلس الأمن الروسي، "نيقولاي باتروشيف".

ونفى "غودفري"، ضمنيا، أن تكون الولايات المتحدة تسعى إلى تخفيف التوتر في علاقاتها مع إيران، قائلا: "سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واضحة بما فيه الكفاية، بل كانت مواقفه واضحة حتى قبل توليه الرئاسة".

وأكد أن خطوات إيران خارج إطار "الصفقة النووية" وغيرها من تصرفاتها في المنطقة أصبحت "أكثر عدوانية وأكثر تهديدا على العالم"، مضيفا: "نحن نتخذ خطوات للفت انتباه شركائنا ومناقشينا إلى هذا الموضوع".

ومن المرجح أن يعقد اللقاء في القدس المحتلة، بين "باتروشيف"، و"بولتون"، بالإضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، "مئير بن شبات"، بالتزامن مع تحضيرات أمريكا لورشة عمل "السلام من أجل الازدهار" في البحرين، يومي 25 و26 يونيو/حزيران الجاري، التي تعد تمهيدا لـ"صفقة القرن".

ولدى إعلانه، أواخر مايو/أيار، عن اللقاء المرتقب، قال البيت الأبيض إن المسؤولين الثلاثة سيناقشون "قضايا الأمن الإقليمي"، دون ذكر موعد محدد للمحادثات، لكن صحيفة "الشرق الأوسط"، نقلت، الإثنين، عن مصادر، أن مستقبل الوجود الإيراني في سوريا سيكون الملف الرئيسي على جدول أعمال اللقاء.

وكشفت الصحيفة على لسان مصادرها أن الولايات المتحدة و(إسرائيل) ستقدمان عرضا لروسيا، يقضي بإخراج إيران من سوريا، مقابل تطبيع العلاقات مع نظام "بشار الأسد".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

هل عمقت الأجواء السورية العلاقات الروسية الإسرائيلية؟