أعلنت الداخلية المصرية، اليوم الأربعاء، قتل 6 أشخاص، قالت إنه يشتبه في تورطهم في قتل ضابط شرطة، بمحافظة الشرقية (دلتا النيل/شمالي البلاد) الأسبوع الجاري.

وحسب بيان صادر عن الوزارة، فإن "الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، نجحت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، في قتل 6 من المسلحين".

وأوضح البيان، أن أحد القتلى يدعي "محمود الزونجي"، وهو متهم بـ"قتل" النقيب "عمر ياسر عبدالعظيم"، معاون مباحث مركز شرطة أبوحماد بمحافظة الشرقية، العام الماضي، على خلفية حادث سرقة سيارة بالإكراه.

ولفت إلى أن قوات الأمن قتلت الستة بمدخل كفر جمعة، التابع لمركز الزقازيق، ناحية قرية ميت أبوعلي، حيث تبين أن المتهم كان يختبئ بها برفقة الخمسة الآخرين.

وأشار البيان إلى أن قوات الشرطة اشتبكت مع المتهم ورفاقه لأكثر من 3 ساعات.

وقال البيان إن "الاستباكات" أسفرت عن مقتل "الزونجي" (24 سنة)، وشقيقه "محمد" و4 من معاونيه.

وفي أبريل/نيسان الماضي، شكك تحقيق استقصائي لـ"رويترز"، في روايات الأمن المصري بشأن قتل المئات من المشتبه بهم، خلال اشتباكات، لا تسفر عادة، عن سقوط أي قتلى أو جرحى في صفوف الأمن المصري.