أثارت لقطات الفيديو، التي بثتها الفضائيات المصرية، لمشاركة الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، للأطفال الألعاب الإلكترونية، خلال احتفالية عيد الفطر، في أول أيام عيد الفطر، غضبا واسعا، لعدم مراعاته الهجوم المسلح الذي شهده نقطة تفتيش بسيناء وراح ضحيته 14 عسكريا.

واحتفل "السيسي"، الأربعاء، بعيد الفطر، بمركز المنارة للمؤتمرات (شرقي القاهرة)، مع أسر وأبناء قتلى الجيش والشرطة، بمشاركة بعض نجوم الفن والرياضة، وتضمن الحفل فقرات فنية وعروض مسرحية وموسيقية.

وظهر "السيسي"، في مقطع فيديو وهو يلعب من الأطفال، وهو ما أثار غضبا واسعا.

تبلور هذا الغضب، كون أن هذه المشاهد، جاءت بعد ساعتين فقط، من هجوم دام على نقطة تفتيش جنوبي العريش، أسفرت عن مقتل 14 عسكريا حسب مصادر قبلية، في وقت اعترفت فيه الشرطة بأن القتلى 8 فقط، بالإضافة إلى 5 من المسلحين.

وتعجب الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، من رد فعل "السيسي"، على الهجوم، وعدم المبالاة التي ظهرت عليه، وإكماله الاحتفالية، رغم سقوط دماء جنوده.

واتهم ناشطون "السيسي"، بعدم المبالاة، بالأوضاع في البلاد، في ظل سقوط جنود وأزمات اقتصادية، بينما هو يظهر وهو يلعب.

وسبق أن تدوالت، وسائل إعلام مصرية، أن إعلان خبر وفاة والدي "السيسي"، في أغسطس/آب 2015، قد تم تأجيله لأكثر من أسبوع، حتى لا يتعارض مع حفل افتتاح تفريعة قناة السويس الجديدة، وهو ما أثار حينها غضبا بين الناشطين.