تقرير: قطر تشهد ثورة إنشاءات والحصار لم يضعفها

الأربعاء 5 يونيو 2019 10:06 ص

"رغم كل شئ، لا تزال الحياة في العاصمة القطرية الدوحة تلمع، بعد مرور عامين تقريبا على إعلان جيرانها العرب مقاطعتها".

ما سبق كان خلاصة تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية تحت عنوان: "قطر النابضة بالحياة تتجاهل الحصار العربي قبل كأس العالم 2022"، رصدت فيه استمرار الدوحة في استعداداتها لاستضافة مونديال 2022، طارحة حصار الرباعي العربي، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وراء ظهرها.

وقال التقرير: "تعمل فرق البناء على مدار الساعة لاستكمال 8 ملاعب قبل كأس العالم 2022، لا يزال الزوار يتدفقون على تلك المشروعات، والتي صممها العديد من كبار صانعي العالم".

وأضاف: "تلمع آفاق المستقبل في الدوحة، عاكسة صورة للثروة والاستقرار في منطقة ارتفعت فيها التوترات في الأسابيع الأخيرة.. لا تزال مراكز التسوق الحديثة في الدوحة تعمل بشكل سريع، وفي يوم ربيعي حار، كانت الأسر تكتظ بشاطئ سيلين جنوب المدينة".

ولفت التقرير إلى افتتاح قطر، في وقت سابق من هذا الشهر، استاد الجنوب، وهو أول ملعب يتم بناؤه من البداية قبل بطولة كأس العالم، وهو الاستاد الذي صممته المهندسة المعمارية العراقية العالمية الراحلة "زها حديد"، ويتسع لـ40 ألف مقعد، وشكله يشبه قوارب الصيد التقليدية.

وقال التقرير: "يحتوي الملعب على سقف قابل للسحب ونظام تبريد يسمح له باستضافة المباريات على مدار السنة، حتى خلال فصل الصيف الحار في البلاد، رغم أن البطولة تم نقلها من تواريخها المعتادة في شهري يونيو ويوليو إلى 21 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر/كانون الأول بسبب الحرارة".

وأشارت "أسوشيتد برس" إلى أن قطر سنت، مؤخرا، إصلاحات مهمة لحفظ حقوق العمال، بعد حملة انتقادات لأوضاع العمالة التي تبني البنية التحتية لاستضافة مونديال 2022.

وعاد التقرير ليتحدث عن حصار دول الحصار لقطر، قائلا إن تلك الحصار ظهر، وبعد عامين، أنها لم تسبب الكثير من الألم للدوحة، حيث تعد قطر واحدة من أغنى دول العالم بسبب احتياطياتها من الغاز الطبيعي، وقد تمكنت من الالتفاف على الحصار بمساعدة من حليفها الإقليمي وتركيا ودول أخرى".

ويضيف: "على سبيل المثال، استوردت شركة بلدنا فارم، أكبر منتج للألبان واللحوم في البلاد، الأبقار بعد فترة وجيزة من قطع الحصار عن إمدادات الحليب من المملكة العربية السعودية".

ومضى التقرير في وصف ما وصفع بـ"فورة مبانى الدوحة"، قائلا إنه تم افتتاح المتحف الوطني في قطر، الذي صممه المهندس المعماري الفرنسي "جان نوفيل"، في وقت سابق من هذا العام، وتصميمه كان مستوحى من بلورات وردة الصحراء.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية