دعا تجمع المهنيين في السودان (معارض)، المتظاهرين والمعتصمين، إلى التمسك والالتزام الكامل بالسلمية، وعدم حمل السلاح.

وحذر التجمع، وهو أحد القوى الرئيسية المشكلة لقوى إعلان الحرية والتغيير المعارضة، من الاحتكاك مع قوات الجنجويد، مشددا على ضرورة عدم الاستجابة لدعوات الجر إلى العنف وحمل السلاح.

وطالب التجميع، في بيان، عبر "تويتر"، بإعلان العصيان المدني الشامل، وإغلاق الطرق الرئيسية والجسور والمنافذ بالمتاريس، وشل الحياة العامة، والإضراب السياسي المفتوح في كل مواقع العمل والمنشآت والمرافق في القطاع العام والخاص.

كذلك دعت قوى إعلان الحرية والتغيير، إلى المحافظة على سلمية الثورة، وإعلان العصيان المدني الشامل.

وقالت في بيان، "أصبح واضحا أن بقاء اللجنة الأمنية لنظام البشير، بقيادة رئيس المجلس العسكري عبدالفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان حميدتي، على سدة الحكم يقطع الطريق بين الشعب وحلمه بالسودان الذي يريد".

وترفض المعارضة السودانية، دعوة المجلس العسكري إلى الحوار، في وقت ارتفعت فيه أعداد قتلى فض الاعتصام إلى 108.

وعثر على 40 جثة في مياه نهر النيل، جراء فض قوات عسكرية وأمنية سودانية، الإثنين الماضي، اعتصاما نظمه معارضون ومحتجون في محيط القيادة العامة للجيش بالعاصمة الخرطوم.