الخارجية الأمريكية تقيل مسؤولا لدوره في بيع أسلحة للسعودية والإمارات

الخميس 6 يونيو 2019 03:06 م

كشفت تقارير أن وزارة الخارجية الأمريكية أجبرت مسؤولا بارزا لديها على الاستقالة من منصبه على خلفية دوره في صياغة قرار طوارئ يسمح لإدارة "دونالد ترامب" ببيع السعودية والإمارات أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار، دون العودة إلى الكونغرس وفقا للإجراء المعتاد.

جاء ذلك حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المسؤولين قولهم إن "تشارلز فولكنر" -الذي مثل سابقا شركة ريثيون- كان يعمل قبل انضمامه لفريق الوزارة مع مجموعة ضغط لصالح "شركة ريثيون للأسلحة" التي باعت صفقة سلاح للرياض وأبوظبي بقيمة ملياري دولار.

وأوضحت أن "فولكنر" كان ضمن الفريق الذي أقنع وزير الخارجية "مايك بومبيو" بأن الرياض وأبوظبي تلبيان الشروط الأمريكية في ما يخص استخدام الأسلحة الأمريكية في حرب اليمن.

وأثار دور "فولكنر" بالعملية مخاوف في الكونغرس، حيث يرغب الديمقراطيون في معرفة ما إذا كان قد انتهك قواعد أخلاقيات إدارة "ترامب" بمشاركته في المناقشات حول الإعلان، والتي مهدت الطريق لصفقة "ريثيون" لبيع صواريخ دقيقة التوجيه للسعودية والإمارات، كما تقول الصحيفة.

وتخطط لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب لتنظيم جلسة استماع حول قرارات الخارجية، الأربعاء المقبل، ومن المتوقع أن يكون دور "فولكنر" محور الأسئلة.

ورفض "فولكنر" التعليق، وأحال أسئلة الصحيفة إلى الخارجية التي قال مسؤولوها إنهم لا يستطيعون التعليق على شؤون الموظفين.

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين حاليين أن الخارجية سعت لإيجاد طرق لزيادة مبيعات الأسلحة المتوقفة إلى الخليج، وسط التوترات المتصاعدة مع إيران.

وأوضحت أن "فولكنر" كان من ضمن الفريق الذي أقنع "بومبيو" بأن الرياض وأبوظبي تلبيان الشروط الأمريكية فيما يخص استخدام الأسلحة الأمريكية في حرب اليمن.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مجلس النواب الأمريكي يصوت ضد بيع أسلحة للسعودية والإمارات