قالت وكالة "بلومبرغ" إن قطر تسعى إلى وساطة بين إيران والولايات المتحدة؛ بهدف إظهار نفسها كـ"قوة إقليمية لا غنى عنها".

وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران توترا مزمنا بلغ ذروته أخيرا بإرسال واشنطن تعزيزات عسكرية إلى الخليج إثر معلومات عن اعتزام طهران مهاجمة مصالح لأمريكا وحلفائها عبر أذرعها في المنطقة.

وأضافت الوكالة الأمريكية في تقرير لها: "قطر تسعى لاستغلال علاقاتها الجيدة مع إيران والولايات المتحدة للتوسط لإنهاء النزاع بينهما".

وأشار التقرير إلى أن قطر "حافظت على علاقتها القوية مع واشنطن على الرغم من ميولها تجاه إيران، وخاصة في أعقاب انقطاع العلاقات مع 3 دول خليجية مجاورة قبل نحو عامين".

ولفت إلى أن قطر "سعت للتوسط عبر إيفاد وزير خارجيتها الشيخ محمد عبدالرحمن آل ثاني إلى طهران، الشهر الماضي، بعد إعلان إيران أنها ستستأنف تخصيب اليورانيوم ردا على العقوبات الأمريكية".

وأضاف التقرير: "إلا أنه يبدو أن المنافسة مشتعلة للقيام بمثل تلك الوساطة من قبل دول أخرى، مثل: سلطنة عمان والعراق إلى جانب اليابان التي سيزور رئيس وزرائها شينزو آبي طهران قريبا".

وتابع: "على أي حال فإن قطر تدرك أنها سواء أكانت هي التي تقوم بالوساطة أم غيرها، فإنها ستكون المستفيد الرئيس من أي جهود لمنع اندلاع حرب عند أبوابها".