استدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير السوداني لدى بلادها، وذلك بعد أيام من مجزرة فض اعتصام الخرطوم التي أودت بحياة العشرات.
ونقلت "رويترز" عن متحدثة باسم الخارجية البريطانية أن استدعاء السفير البريطاني جاء للتعبير عن القلق بشأن أعمال العنف في الخرطوم.
وفي ساعة مبكرة من صباح الإثنين الماضي، اقتحمت قوات الأمن السودانية ساحة الاعتصام في وسط الخرطوم، وقامت بفضه بالقوة؛ ما أودى بحياة 108 محتجين حسب المعارضة، فيما قالت الجهات الرسمية إن العدد لا يتجاوز 46 قتيلا.
وألغى المجلس العسكري كل الاتفاقات التي توصل إليها مع المعارضة بعد اقتحام الاعتصام، لكنه تراجع عن تلك الخطوة وسط انتقادات دولية متزايدة لاستخدام العنف.