أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، التابعة للمعارضة، في وقت متأخر من يوم الخميس، مقتل 5 أشخاص برصاص من وصفتهم بـ"ميليشيا الجنجويد" و"المجلس العسكري الانقلابي"، ما يرفع إجمالي قتلى الاعتصامات إلى 113 شخصا.

وأوضحت اللجنة في بيان على صفحتها بـ"فيسبوك" أن 4 من بين القتلى في مدينة بورتسودان، بينما كان الخامس في الخرطوم، وهو من ضحايا مجزرة القيادة العامة كان في العناية المكثفة.

وأشارت اللجنة  إلى أن التأخير عن الإعلان يعود لفقدان شبكات التواصل والتضييق الأمني على الكادر الطبي.

وأكدت اللجنة المركزية أنه بتلك الأعداد الجديدة يزداد عدد القتلى الذين تم حصرهم بواسطة الأطباء إلى (113) شخصا، مؤكدة صعوبة الحصر الدقيق في ظل التضييق الأمني الخانق وانقطاع خدمة الإنترنت عن السودان نهائيا.

وكانت لجنة أطباء السودان المركزية قد أعلنت، مساء الأربعاء أن (108) قتلى سقطوا برصاص من وصفتهم بـ"ميليشيات الجنجويد والمجلس العسكري الانقلابي"، منذ مجزرة القيادة العامة واستمرار القتل بعد ذلك في الأحياء والطرقات، في العاصمة والأقاليم حتى الآن.

ويأتي تصاعد الأحداث وسط توقف المحادثات بين المجلس العسكري والمعارضة إلى طريق مسدود في ظل خلافات عميقة بشأن من ينبغي أن يقود المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية، ومدتها ثلاث سنوات.

واقتحمت قوات الأمن السودانية ساحة الاعتصام في وسط الخرطوم، الإثنين الماضي، وقامت بفضه بالقوة، ما أدى لسقوط أعداد من القتلى لم يجر حصرهم بشكل دقيق.