كشف المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان (غير حكومي) أن سلطات سجن الرزين الإماراتي، سيئ السمعة، في أبوظبي مارست تضييقات على أسر المعتقلين الذين جاؤوا لزيارة ذويهم خلال أيام العيد.
وقال المركز، في حسابه الرسمي على "تويتر" إن سلطات السجن "تضيق على زيارة الأُسر في أيام العيد بعد عناء وسفر، إذ تم قطع الكهرباء عن أماكن الزيارة ثم قطعوا خطوط الاتصال مع المعتقلين".
ويطلق على السجن بين أوساط ناشطين حقوقين "غوانتانامو الإمارات"، وصنفه أيضا المركز الدولي لدراسات السجون، من قبل، ضمن أسوأ السجون العربية.
ويقع السجن في عمق 215 كيلومترا داخل صحراء أبوظبي، وبدأ بناءه أوائل تسعينيات القرن الماضي، وتم تدشينه عام 2010.
ومعظم المعتقلين في سجن الرزين، صدرت بحقهم أحكام مشددة إثر مطالبتهم بالإصلاح السياسي في الدولة وانتخاب مجلس وطني كامل الصلاحيات، وهم من يعرفون إعلاميا بأصحاب قضية "الإمارات 94".
ويعاني المعتقلون السياسيون في سجن الرزين من انتهاكات، منها التعذيب الجسدي والنفسي، والتبريد الشديد، والحرمان من النوم، ومنع الأضواء، وسياسة التجويع، والمنع من الزيارة.
ونهاية 2015، نشر "الخليج الجديد" على مدار 3 حلقات، جانبا من الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلين داخل سجون الإمارات عامة، وسجن الرزين خاصة، من بينها نزع كافة ملابسهم الداخلية والتعرية التامة أمام الشرطيين من أجل الخضوع للتفتيش، فضلا عن حفلات التعذيب التي تشمل الضرب بالسياط، ووضع العصا في الدبر، ونزع الأظافر، والكي بالكهرباء، والضرب المبرح. (1) و (2) و (3).