أعلنت وزارة الداخلية المصرية تصفية 8 وصفتهم بالإرهابيين الذين شاركوا في الهجوم على كمين العريش فجر الأربعاء، أول أيام عيد الفطر في مصر.

وقال بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية إنه فور توافر معلومات حول تواري مجموعة من العناصر الإرهابية داخل مزرعة زيتون بالظهير الصحراوي بمنطقة العبور جنوب العريش، تم تطويق المسلحين.

وتابعت بأن المسلحين شرعوا في إطلاق النار بصورة مكثفة تجاه قوات الأمن التي تعاملت معهم وقتلت 8 منهم عثر في حوزتهم على 5 بنادق آلية وعبوة ناسفة وحزامين ناسفين.

ولم تكشف الوزارة عن أسماء القتلى، كما لم تكشف عن كيفية تأكدها من تورطهم في الهجوم على كمين العريش رغم مقتلهم جميعا.

وتعد هذه الواقعة هي الثانية في أعقاب الهجوم الذي راح ضحيته 8 عناصر أمن مصريين، في الوقت الذي كان معظم المصريين يستعدون لصلاة العيد، حيث أعلنت الداخلية، في بيان، الخميس، تصفية 14 شخصا، بدعوى تورطهم في الهجوم على حاجز أمني في محافظة شمال سيناء، فجر أول أيام عيد الفطر المبارك.

وقال البيان، المنشور على الصفحة الرسمية للوزارة على "فيسبوك"، إن تتبع مسار هروب العناصر المنفذة للحادث أسفر عن تحديد مجموعة من العناصر حال تواجدهم داخل أحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء فى حى المساعيد دائرة قسم شرطة ثالث العريش.

وأضاف أنه "أثناء محاصرة قوات الأمن لتلك العناصر الإرهابية، قاموا بإطلاق النار بكثافة تجاة القوات، فتم التعامل معهم، ما أسفر عن مقتل 14 إرهابيا، وعثر بحوزتهم على 14 بندقية آلية و3 عبوات متفجرة و2 حزام ناسف".

وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الهجوم المشار إليه.

وغالبا لا تسفر عمليات التصفية التي تقول السلطات إنها جراء اشتباكات، عن سقوط أي قتلى أو جرحى في صفوف الأمن المصري، رغم حيازة العناصر المستهدفة أسلحة آلية وعبوات متفجرة ما يدعم طعن وتشكيك حقوقيين في تلك الروايات.

وقبل أسابيع، شكك تحقيق استقصائي لـ"رويترز" في روايات الأمن المصري بشأن قتل المئات من المشتبه بهم، مشيرا إلى احتجازهم، أو اختفائهم قسريا قبل الإعلان عن مقتلهم.