أعادت مليشيات الحشد الشعبي الشيعية انتشارها في مدينة تكريت ذات الأغلبية السنية، شمال بغداد؛ بدعوى مواصلة العمليات ضد فلول تنظيم "الدولة الإسلامية".

وكشفت قناة الميادين، الجمعة، أن إعادة انتشار المليشيات في المدينة جاء "بعد ظهور بعض العصابات الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية هناك".

ونقلت القناة الإيرانية عن قيادي بالحشد الشعبي (لم تسمه) أن "عملية استمرت 14 يوماً بالتنسيق مع العمليات المشتركة أدت إلى إعادة الأمن إلى آمرلي، جنوب كركوك، بعد ظهور بعض العصابات هناك"

وقال القيادي إن العملية أدت إلى اعتقال 12 متهماً ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.

وذكرت "الميادين" أن مسلحين من "تنظيم الدولة" هاجموا قرية حفتعار في قضاء داقوق جنوب كركوك بعد عملية حرق للعديد من المزارع.

وأشارت إلى أن عناصر التنظيم "يحاولون العودة إلى أخذ الأتاوات والضرائب من مزارعي سنجار ويعمدون إلى إحراق المزروعات".

واستولى مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية على تكريت في يونيو/حزيران 2014 ضمن حملتهم العسكرية في شمال العراق، لكن القوات العراقية، مدعومة بمليشيات الحشد الشعبي، شنت حملة عسكرية في مارس/آذار 2015 واستعادت المدينة.

ويوجه حقوقيون وأهال من المذهب السني انتقادات إلى مليشيات الحشد الشعبي، التي شاركت في حملة انتزاع السيطرة على تكريت من تنظيم الدولة، ويؤكدون أنها تمارس أعمالا طائفية وانتهاكات ممنهجة ضد أهالي المدينة السنة.