طرح أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار يتضمن "تأييد حل الدولتين لتسوية النزاع الشرق أوسطي" ويعارض خطط (إسرائيل) في فرض سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وقدم المشروع السيناتور "جيف ميركلي" عن ولاية أوريغون، ووقع عليه مرشحان لانتخابات الرئاسة المقبلة هما "بيرني ساندرز" و"إليزابيث وارن"، و3 سيناتورات ديمقراطيين آخرين، وفقا لما أورده موقع "أكسيوس " الإخباري الأمريكي.

وينص مشروع القرار على أن "الضم أحادي الجانب لأجزاء من الضفة الغربية سينسف أفق حل الدولتين وسيضر بالعلاقات بين (إسرائيل) وجيرانها العرب ويعرض للخطر "الهوية اليهودية والديمقراطية لـ(إسرائيل)"، بالإضافة إلى تقويض أمن (إسرائيل)"

وذكر "أكسيوس " أن مشروع القرار المذكور سيطرح على طاولة الكونغرس قريبًا، مشيرا إلى أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية برروا عدم تأييد فكرة حل الدولتين بأن "هناك اختلافا عميقا بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول معنى هذا الحل"

وأضاف أن السفير الإسرائيلي في واشنطن "رون درمير" ومسؤولون إسرائيليون آخرون ضغطوا على السيناتورين "ليندسي غراهام" و"كريس فان هولين" ليشطبا تعبير "حل الدولتين" من مشروع القرار.

ونقل الموقع عن دبلوماسيين إسرائيليين قولهم إنهم لا يعارضون مشروع القرار في حال دعوته إلى مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين بدون شروط مسبقة، ودون الإشارة إلى الوضع النهائي الذي تهدف إليه هذه المفاوضات، لكن "غراهام و"فان هولين" يرفضان التوجهات الإسرائيلية بهذا الصدد حتى الآن.

وقالت الناطقة بلسان السيناتور "هولين"، إنه والسيناتور "غراهام" يؤيدان حل الدولتين منذ مدة طويلة، ويعملان على دفع تبني الكونغرس له.

وسبق أن طرح مشروع قرار مماثل في مجلس النواب الأمريكي في الثالث من مايو/أيار الماضي، وانضم إليه حتى الآن أكثر من 100 نائب، علاوة على رسالة مفتوحة بعثت بها مجموعة من المشرعين الأمريكيين اليهود إلى "نتنياهو" محذرة إياه من خطورة مخططاته المتعلقة بمستوطنات الضفة.