بعد عشرين عاماً، حان الوقت لنودع تطبيق آي تيونز الخاص بشركة آبل، بعد أن قررت الشركة إنهاءه، واستبداله بتطبيقات أخرى.
قام التطبيق عند انطلاقه بالدفع بعصر أجهزة آيبود ثم عصر آيفون، حيث أعاد تعريف كيفية استماع الناس للموسيقى ومشاهدة الأفلام.
ولكن على مدار ذلك الوقت، تعرض للسخرية أيضًا على نطاق واسع لكونه بطيئاً ومنتفخاً، مع إضافة آبل للمميزات المختلفة.
لكن آي تيونز انتهى الآن وفق إعلان آبل، وسوف يحل محله تطبيقات منفصلة لوظائفها المختلفة، للموسيقى والبودكاست وتطبيق للتليفزيون.
يشبه تطبيق الموسيقى إلى حد كبير تطبيق آي تيونز القديم، لكنه يزيل جميع الميزات التي لم تكن تدعم الموسيقى، وبدلاً من ذلك فإنه يركز على الأغاني، إما المخزنة محليًا أو من خلال خدمة البث الخاصة بآبل.
تسعى آبل إلى تشجيع مستخدميها على التسجيل في خدمات البث، والتي تتضمن حاليًا آبل ميوزيك وستقدم خدمة التليفزيون قريبًا أيضًا.
لكن الشركة لم توضح ما سيحل بمتجر آي تيونز ، الذي يؤثر على صناعة الموسيقى بقدر تأثيره على التطبيق نفسه، ومن غير المرجح أن تختفي الأغاني الموجودة داخل التطبيق، لكن من غير الواضح ما إذا كان المستخدمون سيظلون قادرين على شراء أغنيات جديدة.
قامت الشركة بالإعلان وسط سلسلة من النكات، سخرت خلالها من تاريخها في إضافة سلسلة من الميزات المختلفة إلى آي تيونز وجعلها تدريجية أكثر بطئًا، واقترح رئيس البرنامج "كريج فيدري" أنه سيضيف تقويمًا وعملاءً بالبريد الإلكتروني إلى التطبيق، قبل أن يقول إن الحقيقة هي أنهم سيتخلصون من التطبيق تمامًا.
أعلنت آبل هذا في "مؤتمر المطورين العالمي"، وهو أكبر حدث برمجي لها في العام، وستأتي جميع التغييرات في الإصدار الجديد من نظام تشغيل "ماك أو إس"، المسمى "كاتالينا"، والذي سيتم إصداره في وقت لاحق من هذا العام.
