مغردون ينعون عبدالباسط الساروت حارس الحرية ومنشد الثورة السورية

السبت 8 يونيو 2019 06:06 ص

نعى ناشطون ومغردون لاعب كرة القدم السابق والمعارض السوري البارز "عبدالباسط الساروت" (27 عاما)، الملقب بـ"منشد وحارس الثورة السورية" السبت، والذي توفي متأثرا بجروح أصيب بها خلال مشاركته في المعارك ضد قوات النظام في شمال غربي سوريا.

وبعيد إعلان خبر مقتله، انتشرت عدة وسوم من بينها "عبدالباسط الساروت شهيدا جميلا"، "عبدالباسط الساروت"؛ للتعليق على الواقعة، وسرد من خلالها المغردون الكثير من مآثره وأعادوا نشر العديد من أناشيده الحماسية.

وامتدح الكثير من المغردين والمعلقين على الخبر صمود "الساروت" الذي كان قبل التحاقه بالثورة السورية عام 2011، حارس مرمي فريق الكرامة الحمصي ومنتخب سوريا للشباب، مشيرين إلى أنه ظل يشحذ همم الثوار حتى خلال أيامه الأخيرة أثناء وجوده على خطوط المواجهة من القوات الإيرانية والسورية والروسية.

 

https://twitter.com/Fouadhallak89/status/1137304607997222912

 

كما أبرز مغردون التضحيات الكبيرة التي قدمها "الساروت" من أجل الثورة والحرية حيث تنازل عن شهرته كلاعب كرة، وخسر والده وأربعة من أشقائه على التوالي  خلال القصف والمعارك في حمص منذ اندلاع الثورة قبل 8 سنوات

وتوالت مئات التغريدات التي تنعي "الساروت" الذي كان يلقبه البعض أيضا بـ"بلبل الثورة" و"حارس الحرية"، مؤكدين أن صوته وأناشيده سوف تظل حيه في وجدانه وتاريخ سوريا رغم وفاته.

 

 ومع بدء حركة الاحتجاجات ضد رئيس النظام السوري "بشار الأسد" سارع "الساروت" إلى الانضمام إلى الثورة، وأضحى أحد أبرز الأصوات التي تقود المظاهرات بالأناشيد، قبل أن يحمل السلاح ويلتحق بالفصائل المعارضة لقتال قوات النظام.

وقال مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، "رامي عبدالرحمن" لوكالة الصحافة الفرنسية "أصيب الساروت قبل يومين خلال مشاركته في المعارك في صفوف فصيل (جيش العزة) ضد قوات النظام في ريف حماة الشمالي"، مشيرا إلى أنه "توفي السبت متأثرا بإصابته".

ويُعد "الساروت" وفق "المرصد"، أحد قيادات فصيل "جيش العزة" المعارض، الذي ينشط في ريف حماة الشمالي ويضم مئات المقاتلين.

ونعى قائد "جيش العزة"، "جميل الصالح"، على حسابه على "تويتر"، "الساروت"، وأرفق تعليقه بفيديو قديم له ينشد فيه أغنية مرددا "راجعين يا حمص (...) راجعين يا الغوطة" الشرقية.

ويشهد ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي منذ نهاية شهر أبريل /نيسان تصعيدا عسكريا عنيفا لقوات النظام وحليفتها روسيا، وتستهدف الطائرات الحربية بلدات وقرى في المنطقة، كما تدور اشتباكات عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ثورة سوريا بعد 10 سنوات.. الأسد يتجه لولاية رابعة والمعارضة مشتتة

وفاة المنشد السوري أبو مازن.. وناشطون: صوت من الجنة