كشفت الشرطة البرازيلية كذب عارضة الأزياء "ناغيلا تيرنداد"، التي اتهمت نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ومنتخب البرازيل "نيمار دا سيلفا"، باغتصابها داخل غرفة فندق في العاصمة الفرنسية.

وكانت "ناغيلا تيرنداد" بررت تسريب الفيديو الذي رصد لحظات العراك مع هداف باريس سان جيرمان داخل غرفة فندق، بأن منزلها تعرض للسرقة واللصوص حصلوا على هذه اللقطات.

وقامت الشرطة بفحص باب شقة "ناغيلا تيرنداد"، ولم يعثروا على أي بصمات مجهولة، باستثناء بصماتها نفسها، وعاملة نظافة.

وصرح محامي "ناغيلا تيرنداد": "ما أخبرتني به أنها كانت تحتاج إلى دليل على اعتداءات نيمار عليها، ولذلك ذهبت لمقابلته في اليوم التالي للحادثة، وأخفت كاميرا بهدف تسجيل اعتدائه عليها، لتثبت أن ما حدث في الفيديو يماثل اعتداءات أخرى تعرضت لها من طرف نيمار سابقا".

وعلى الجانب الآخر، أكد والد "نيمار" صحة الفيديو، لكنه قال إنه يظهر أن "ناغيلا تيرنداد" تنصب فخا لابنه لكي تخدعه.

ورصدت الكاميرات لحظة خروج "ناغيلا تيرنداد"، وهي محمولة على ذراعي محاميها وصولا إلى السيارة، من مركز الشرطة بعدما قضت 6 ساعات متواصلة في عملية التحقيق والإدلاء بأقوالها.