وضعت الإمارات شرطا أمام إمكانية إبرام أي اتفاق مستقبلي مع إيران، وهو أن يشمل هذا الاتفاق دول المنطقة بحيث يكونون طرفا فيه.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد" خلال مؤتمر صحفي عقده في أبوظبي مع نظيره الألماني "ھایكو ماس"، اليوم الأحد.
وقال الوزير الإماراتي: "يجب أن يشمل أي اتفاق مع إيران، بالإضافة إلى الملف النووي، وقف دعمها للإرهاب وبرامج الصواريخ الباليستية".
ومن جهة أخرى، أوضح وزير الخارجية الإماراتي أن الحادث الذي وقع قبالة سواحل الفجيرة "يرفع التوتر في المنطقة، ويمثل اعتداء على سلامة الملاحة الدولية".
وأوضح أن الإمارات والسعودية والنرويج تستمر في التحقيق بشأن الحادث، لإفادة مجلس الأمن بتفاصيل الاعتداء.
وأفاد الوزير أنه ناقش مع نظيره الألماني، قضايا تتعلق بإيران واليمن وليبيا وفلسطين.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الألماني، "ھایكو ماس"، أن برلين تتواصل مع طهران بشأن التزاماتها وفق الاتفاق النووي، وتسعى للحفاظ عليه.
وأوضح المسؤول الألماني: "سأبلغ إيران غدا (الإثنين) برفض الاتحاد الأوروبي لبرامجها الصاروخية".
وأضاف "ماس" أن ألمانيا تعمل على تخفيف التوترات في المنطقة، ولا تريد أي تصعيد عسكري.
