كشفت مصادر سورية عن تكبد قوات رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، خسائر فادحة، في اللاذقية وحماة، ومناطق أخرى، غربي البلاد، على يد فصائل المعارضة السورية. 

وأفادت "الجبهة الوطنية للتحرير"، بمقتل مجموعة كاملة (لم تحدد عددها) لقوات "الأسد"، من ضمنها ضابط، خلال عملية نوعية خلف خطوط قوات النظام، على تلة أبو الأسعد بريف اللاذقية.

وأكد الناطق باسم الجبهة، النقيب "ناجي مصطفى"، تكبّد قوات النظام خسائر كبيرة، في ريف حماة، وأن القتلى بالعشرات، إضافة إلى تدمير 5 دبابات وآليات عسكرية.

كذلك أكدت مصادر في المعارضة السورية، مقتل "أكثر من 66 عنصرا من قوات النظام، أول أمس السبت، خلال محاولتها الفاشلة استعادة تل ملح"، في ريف حماة، بحسب "العربي الجديد".

وتدور معارك عنيفة في منطقتي الجلمة والشيخ حديد، في ريف حماة الشمالي، وهو ما أقرت به وسائل إعلام موالية للنظام. 

وتسعى المعارضة السورية لاستعادة المناطق التي خسرتها الشهر الماضي، قبل تقدّم قوات "الأسد"، في مناطق المعارضة بداية شهر مايو/أيار الماضي تحت غطاء ناري روسي.

ومنذ أواخر أبريل/نيسان الماضي، تشهد محافظة إدلب وبعض الأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، غارات مكثفة ينفذها النظام وحليفته روسيا.