إسرائيل اليوم: الفلسطينيون بلا دعم عربي في البحرين

الأربعاء 12 يونيو 2019 12:06 م

كشف مصدر في البيت الأبيض أن المغرب والأردن ومصر أبلغوه بأنهم سيشاركون في ورشة العمل الاقتصادية بالبحرين الهادفة للترويج لصفقة القرن.

وسبق أن أعلنت السعودية والإمارات عن مشاركتهما في الورشة التي من المقرر أن تنعقد 25 – 26 يونيو/حزيران في المنامة.

هذا، ويعاني الموقف الفلسطيني الرافض للمشاركة في ورشة المنامة الاقتصادية من نقص شديد في الإسناد والدعم من جانب العالم العربي، بحسب ما نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم".

ويبدو أن جهود إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الحثيثة لضم الدول المركزية الأساسية في المنطقة لمؤتمر البحرين بدأت تعطي ثمارها.

وبدأت تلك الجهود منذ أعلنت الإدارة الأمريكية، الشهر الماضي، عن إطلاق الجانب الاقتصادي من خطتها للسلام (صفقة القرن) في مؤتمر خاص يعقد في البحرين.

ويعزل بيان البيت الأبيض، الثلاثاء، أكثر فأكثر السلطة الفلسطينية التي تقاطع مبادرات الرئيس "ترامب" منذ اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لـ(إسرائيل) في ديسمبر/كانون الثاني 2017.

ولن يعنى المؤتمر الخاص في البحرين بالمسائل الجوهرية في النزاع بين (إسرائيل) والفلسطينيين، ولكنه سيركز على السبل المختلفة لتحسين وضع الفلسطينيين في المناطق وفي الدول العربية، ضمن أمور أخرى من خلال تجنيد أموال طائلة لمشاريع للتنمية الإقليمية.

ومن المنتظر أن تؤدي تلك الورشة، بحسب أهدافها المعلنة، إلى ازدهار واستقرار اقتصادي، وذلك للتسهيل في سيناريوهات مختلفة سيتعين على الأطراف فيها اتخاذ قرارات سياسية.

وأفادت الصحيفة العبرية، الثلاثاء، أن الفلسطينيين يتعرضون لضغط شديد من الدول العربية المعتدلة للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي في البحرين، وذلك بعد أن أعلن رئيس السلطة الفلسطينية رسميا أن الفلسطينيين سيقاطعون المؤتمر، بسبب ما وصفوه بأنه "المعاملة المتحيزة من جانب إدارة ترامب تجاه إسرائيل".

وقال مصدر أردني رفيع المستوى لـ"إسرائيل اليوم"، إن "أبو مازن" رد اقتراحا لمخطط وضع لحل الأزمة الاقتصادية في السلطة بل ومنع المسؤولين الفلسطينيين الكبار من حضور محافل إسرائيلية في محاولة لحل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها السلطة الفلسطينية، وكفيلة بأن تؤدي إلى انهيارها.

أما في الأردن؛ وفقا لما قاله الملك "عبدالله الثاني بن الحسين"، فإن الضغط على الأردن من ناحية صفقة القرن قل، إذ أنه من غير المتوقع حدوث تقدم مهم في الأشهر القادمة.

المصدر | ترجمة المصدر السياسي

  كلمات مفتاحية