شكت أسرة المعارض المصري والبارز والمرشح الرئاسي السابق "عبدالمنعم أبوالفتوح"، من سوء وضه داخل معتقله، منذ 16 شهرا، مطالبة بتوفير رعاية صحية له.
وفي بيان للأسرة، الخميس، استنكرت أسرة "أبوالفتوح"، شاكيةً حبسه انفراديًا، منذ اعتقاله، بتهمة "إبداء الرأي".
وقالت الأسرة إنه "محبوس حبسا انفراديا انعزاليا، لا معنى له، سوى التعذيب النفسي والبدني".
كما شكت قصر الزيارة، وكونها تتم عبر حاجز زجاجي بمحبسه، ولا تتجاوز مدة العشر دقائق.
وعن حالته الصحية، أوضحت أسرة أبو الفتوح"، وهو رئيس حزب "مصر القوية" (معارض) أنها تزداد سوءًا، حيث "فقد جزءا كبيرًا من وزنه، ويعاني إهمالاً في الرعاية الطبية".
وهذه ليس لمرة الأولى، التي تشكو فيها أسرة "أبوالفتوح" وضعه الصحي داخل المعتقل.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية، لكنها عادة ما تقول إنها تقدم الرعاية الصحية لكل السجناء دون تمييز.
و"أبوالفتوح"، معتقل في أحد سجون القاهرة، منذ منتصف فبراير/شباط 2018، على ذمة التحقيق معه، في تهم نفى صحتها، بينها قيادة وإعادة إحياء جماعة محظورة (لم تحددها النيابة)، ونشر أخبار كاذبة.
وتم اعتقال "أبوالفتوح"، بعد يوم واحد من عودته من لندن، إثر زيارة أجرى خلالها مقابلة مع قناة "الجزيرة"، انتقد فيها الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، قبل إعادة انتخابه في مارس/آذار 2018 لولاية رئاسية ثانية.
ويعد "أبوالفتوح" أحد أبرز السياسيين في مصر، وتم توقيفه أكثر من مرة في عهد الرئيس الأسبق "حسني مبارك"، وكان أحد رموز جماعة الإخوان المسلمين، قبل أن ينفصل عنها ويخوض انتخابات رئاسة مصر مستقلا عام 2012.
