أعرب الرئيس الفلسطيني؛ "محمود عباس"، الجمعة، عن تقديره لمواقف لبنان بدعم الشعب الفلسطيني، "لاسيما رفض لبنان صفقة القرن والمشاركة في ورشة المنامة" التي من المقترض أن تتناول الشق الاقتصادي لـ"صفقة القرن".

جاء ذلك في رسالة بعثها "عباس"، إلى نظيره اللبناني؛ "ميشال عون"، تناولت التطورات الأخيرة المتصلة بالقضية الفلسطينية والتي "تهدد مستقبل النظام الدولي القائم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية"، بحسب الرسالة.

ونقل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، المشرف العام على الساحة اللبنانية، الوزير "عزام الأحمد"، الجمعة، الرسالة لـ"عون"، خلال زيارته على رأس وفد فلسطيني ، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية.

وأشاد "عباس" بمواقف "عون"، "التاريخية والشجاعة، ومواقف الشعب اللبناني بدعم الشعب الفلسطيني في كل مراحل نضاله ومشاركته في التصدي للعدوان الإسرائيلي، والتضحيات التي قدمها ويقدمها الشعب اللبناني بكل مكوناته.

وأشار في رسالته "إلى استمرار (إسرائيل) في التوسع وبناء المستوطنات غير القانونية، وجدران الفصل في الأراضي المحتلة، ومحاولة تهويد القدس والتهجير القسري لسكانه".

والأربعاء، قال وزير الخارجية اللبناني "جبران باسيل"، إن بلاده ليست لديها معلومات رسمية بشأن خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، لكنه أشار إلى أن ما يتردد بشأنها "غير مشجع".

وأكد "باسيل"، في كلمة له بمجلس اللوردات البريطاني (الغرفة الثانية للبرلمان)، أن حل الدولتين والقرارات الدولية "هما طريق الحل" للقضية الفلسطينية.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تحشد لورشة اقتصادية في البحرين، من المقرر أن تعقد في 25 و26 يونيو/حزيران الجاري، ويتردد أنها ستبحث الجوانب الاقتصادية لـ"صفقة القرن".

وأعلن مسؤول بالبيت الأبيض أن كلا من مصر والأردن والمغرب أكدوا حضور المؤتمر، بجانب السعودية والإمارات، في الوقت الذي قاطعته السلطة الفلسطينية ورجال الأعمال هناك والفصائل.

إلا أن رئيس الحكومة المغربية "سعد الدين العثماني"، نفى علمه بمشاركة بلاده في المؤتمر.