أكد مصدر بحركة "حماس" الفلسطينية رفض الحركة لربط ملف الأسرى الإسرائيليين بالتهدئة مع الاحتلال، مشيرا إلى أن الحركة تعتبر أن الملفين منفصلان عن بعضهما البعض.

ونقل موقع "عربي 21" عن المصدر (لم يسمه) أن منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط "نيكولاي ميلادينوف" يحاول الحيلولة دون تدهور الأوضاع وعودة التصعيد في غزة.

وقالت المصادر إن "حماس والفصائل ستعطي فرصة وأولوية للجهود الدولية التي يقودها ميلادينوف لتثبيت التفاهمات".

وكشفت المصادر أن الاحتلال يشترط للتقدم بالمرحلة الثانية من تفاهمات التهدئة، فتح ملف الجنود الأسرى بغزة، وهو ما أكده "ميلادينوف" في لقاءات سابقة مع "حماس" خلال الأشهر الماضية.

وأوضحت المصادر أن "ميلادينوف" نقل رسالة شديدة اللهجة من حركة "حماس" لحكومة الاحتلال، بعد تراجع تل أبيب عن تعهداتها السابقة في ما يخص التهدئة.

وأشارت إلى أن فحوى الرسالة التي حملها "ميلادينوف" تضمنت تحميلا للاحتلال لمآلات أي تصعيد، والكف عن التسويف والمماطلة في تنفيذ شروط التهدئة التي رعتها الأمم المتحدة ومصر وقطر".

وكشفت المصادر عن زيارة مرتقبة منتصف الأسبوع المقبل لوفد مصري وآخر قطري، ضمن الحراك الدولي والمصري والقطري لتثبيت التهدئة.

والجمعة، أجرى "ميلادينوف" مباحثات مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية"، عقب وصوله إلى قطاع غزة.

وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية، فإن "ميلادينوف" التقى "هنية" بحضور عضوي المكتب السياسي للحركة "روحي مشتهى" و"خليل الحية"، ومسؤولين من الأمم المتحدة.