شارك أمير قطر "تميم بن حمد"، السبت، في الجلسة الافتتاحية للقمة الخامسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا "سيكا" التي انعقدت بقصر "نيروز" في مدينة دوشنبه الطاجيكية.

وتنعقد القمة الخامسة تحت عنوان "رؤية مشتركة من أجل منطقة سيكا أكثر أمنا ورفاهية". وستبحث القضايا العسكرية والسياسية والاقتصادية والإنسانية والبيئية بما فيها تهديدات الاحتباس الحراري.

ويشارك في القمة عدد من الرؤساء وزعماء الدول والوزراء، من أبرزهم: الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، والرئيس الصيني "شي جين بينغ"، والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، والرئيس الإيراني "حسن روحاني".

وتُعقد قمة رؤساء الدول واجتماع وزراء الخارجية كل 4 سنوات، وتجري بالتناوب كل عامين. وتتولى الدولة التي تستضيف القمة، منصب الرئاسة.

وأفاد منظمو القمة في طاجيكستان، على الموقع الإلكتروني الرسمي للقمة، بأن قمة دوشنبه ستكون بمثابة منصة فعّالة لمُناقشة وحلّ المشكلات المُتبقية والجديدة التي تُواجهها آسيا، وكذلك لتعزيز المُبادرات وإيجاد آليات فعّالة على مُستوى عالٍ للغاية.

وتضم منظمة "سيكا" 27 دولة كأعضاء دائمين وهي: أفغانستان، وأذربيجان، والبحرين، وبنغلاديش، وكمبوديا، والصين، ومصر، والهند، وإيران، والعراق، و(إسرائيل)، والأردن، وقازاقستان، وجمهورية كوريا، وقيرغيزستان، ومنغوليا، وباكستان، وفلسطين، وقطر، وروسيا، وطاجيكستان، وتايلاند، وتركيا، والإمارات، وفيتنام، وسريلانكا.

إضافة إلى 13 مراقبا (دولة سيادية أو منظمة دولية) هم: بيلاروس، وإندونيسيا، واليابان، ولاوس، وماليزيا، والفلبين، وأوكرانيا، والولايات المتحدة، وكذلك الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والمنظمة الدولية للهجرة، والجامعة العربية، والجمعية البرلمانية للدول الناطقة باللغة التركية.

وتعد "سيكا" منتدى للحوار والتشاور بشأن قضايا الأمن الإقليمي في آسيا، وهدفها الرئيسي تعزيز التعاون من خلال إجراءات بناء الثقة متعددة الأطراف من أجل الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في آسيا.