عقد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، ونظيره الروسي، "فلاديمير بوتين" لقاء قصيرا قبيل انطلاق قمة "التعاون وبناء الثقة في آسيا" المنعقدة، السبت، في عاصمة طاجيكستان دوشنبه.

وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، "دميتري بيسكوف"، إن الرئيسين "أجريا حوارا قصيرا" استغرق عدة دقائق، دون تقديم أي تفاصيل أخرى.

وأضاف أن وزيري خارجية البلدين شاركا أيضا في اللقاء، بحسب ما نقلته عنه وكالة "إنترفاكس".

وتنعقد القمة الخامسة لمؤتمر "التعاون وبناء الثقة في آسيا" تحت عنوان "رؤية مشتركة من أجل منطقة سيكا أكثر أمنا ورفاهية".

ومن المقرر أن تبحث القمة القضايا العسكرية والسياسية والاقتصادية والإنسانية والبيئية بما فيها تهديدات الاحتباس الحراري.

ويشارك في القمة عدد من الرؤساء وزعماء الدول والوزراء، من أبرزهم؛ إلى جانب "أردوغان" و"بوتين"، أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد"، والرئيس الصيني "شي جين بينغ"، والإيراني "حسن روحاني".

وتنعقد قمة رؤساء الدول واجتماع وزراء الخارجية كل 4 سنوات، وتجري بالتناوب كل عامين. وتتولى الدولة التي تستضيف القمة، منصب الرئاسة.

وأفاد منظمو القمة في طاجيكستان، على الموقع الإلكتروني الرسمي للقمة، بأن قمة دوشنبه ستكون بمثابة منصة فعالة لمناقشة وحل المشكلات المتبقية والجديدة التي تُواجهها آسيا، وكذلك لتعزيز المبادرات وإيجاد آليات فعّالة على مستوى عالٍ للغاية.

وتعد "سيكا" منتدى للحوار والتشاور بشأن قضايا الأمن الإقليمي في آسيا، وهدفها الرئيسي تعزيز التعاون من خلال إجراءات بناء الثقة متعددة الأطراف من أجل الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في آسيا.

وتضم المنظمة 27 دولة كأعضاء دائمين وهي: أفغانستان، وأذربيجان، والبحرين، وبنغلاديش، وكمبوديا، والصين، ومصر، والهند، وإيران، والعراق، وإسرائيل، والأردن، وكازاخستان، وكوريا، وقيرغيزستان، ومنغوليا، وباكستان، وفلسطين، وقطر، وروسيا، وطاجيكستان، وتايلاند، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، وأوزبكستان، وفيتنام، وسريلانكا.

بالإضافة لـ13 مراقبا (دولة سيادية أو منظمة دولية) وهي: بيلاروس، وإندونيسيا، واليابان، ولاوس، وماليزيا، والفلبين، وأوكرانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والمنظمة الدولية للهجرة، والجامعة العربية، والجمعية البرلمانية للدول الناطقة باللغة التركية.