ألقت السلطات التونسية القبض على طاقم طائرة ركاب تابعة للخطوط السعودية، في مطار قرطاج الدولي، بعد الاشتباه بتورط أحدهم في محاولة قتل زميله بمقر إقامتهم في منطقة، شمالي العاصمة التونسية.
وقالت مصادر إن النيابة العامة التونسية أصدرت إذنا إلى أجهزة الأمن بتوقيف كامل طاقم الطائرة السعودية، ومنع الطائرة من الإقلاع وإلغاء الرحلة.
وبدأت الأحداث، عندما عثر على أحد أفراد طاقم الطائرة ملقى بجانب حمام سباحة، داخل مقر إقامة تابع للطاقم السعودي، وهو في حالة حرجة، وأثبتت التحقيقات الأولية تعرضه لعنف شديد، يرقى إلى محاولة قتل مكتملة الأركان.
وبينما نقل المصاب إلى قسم الإنعاش بأحد المستشفيات، بادرت السلطات بتوقيف طاقم الطائرة قبيل مغادرته مطار قرطاج.
ويخضع طاقم الطائرة إلى الاستجواب حول ظروف وملابسات جريمة الاعتداء العنيف على زميلهم.
بدورها، أوردت صحيفة "عاجل" السعودية، خبرا مفاده أن مركز الاتصال التابع للخطوط السعودية، أكد أن أحد الملاحين السعوديين تعرض لإصابة بالغة في مقر إقامته بتونس.
وأضاف المركز: "الخطوط السعودية تتابع الحالة الصحية للملاح السعودي، كما تتابع التحقيقات المتعلقة بالقضية بالتعاون والتنسيق مع السفارة السعودية والسلطات التونسية المختصة، وسيتم توضيح نتائج التحقيقات حال انتهائها".
وتتنوع جنسيات طاقم الطائرة الموقوف، بين السعودية والمغربية والهندية.
