بدأ العد التنازلي لانطلاق منافسات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2019، والتي تحتضنها مصر خلال الفترة من 21 يونيو/حزيران حتى 19 يوليو/تموز، بمشاركة 24 منتخبا.

ومن المنتظر أن تشهد البطولة صراعا شرسا بين نجوم القارة السمراء الذين يشكلون القوة الضاربة في أنديتهم على مستوى قارة أوروبا، أمثال المصري "محمد صلاح" والسنغال "ساديو ماني" والجزائري "رياض محرز".

ويخشى هؤلاء النجوم من مواجهة مصير عدد من أساطير كرة القدم في القارة السمراء فشلوا في التتويج بكأس أمم أفريقيا، وأبرز هؤلاء هم: 

- الليبيري "جورج وياه": والذي تم اختياره مؤخراً من قبل مجلة "فرانس فوتبول"، كأعظم لاعب في أفريقيا، وتألق مع ميلان وموناكو وباريس سان جيرمان وتشيلسي، وفاز بلقب أفضل لاعب في القارة السمراء (3 مرات)، بل وصل لحصد "الكرة الذهبية" لأفضل لاعب في العالم خلال عام 1995، وقاد منتخب ليبيريا للتأهل مرتين إلى أمم أفريقيا نسختي 1996 و2002، ولكنه فشل في عبور الدور الأول.

- الإيفواري "ديديه دروغبا" الذي قدم مشوارًا رائعًا وحافلًا بالألقاب في أوروبا، خاصة مع تشيلسي الإنجليزي، الذي رفع معه لقب دوري أبطال أوروبا موسم 2011-2012، ولقب الدوري الإنجليزي الممتاز (4 مرات)، لكن كأس الأمم الأفريقية ظل حلمه الضائع، بعدما خسر نهائي نسخة 2006 أمام المنتخب المصري بركلات الترجيح، وتكرر نفس السيناريو أمام زامبيا في نهائي نسخة 2012.

- الغاني "مايكيل إيسين": خاض مسيرة طويلة في أوروبا ودافع عن تشيلسي الذي حصد معه لقب دوري أبطال أوروبا، وريال مدريد وميلان وليون، وفشل في قيادة بلاده للتتويج باللقب القاري، وخسر البطولة أمام مصر في نهائي 2010.

- النيجيري "كانو": أحد أبرز رموز الكرة النيجيرية، وصنع أمجاداً في أوروبا بعدما قاد أياكس لحصد لقب دوري أبطال أوروبا عام 1995، والفوز مع إنتر ميلان بكأس الكؤوس الأوروبية 1998، وقيادة أرسنال للقب الدوري الإنجليزي، ولكنه فشل في تحقيق لقب أمم أفريقيا مع منتخب نيجيريا، وضاع حلمه في نسخة 2000 بعد الخسارة في المباراة النهائية أمام الكاميرون.

- السنغالي "الحاج ضيوف": أحد أشهر رموز الكرة الأفريقية، بعدما تألق مع أسود التيرانغا في مونديال 2002، ولعب بقميص ليفربول وحصد كأس الرابطة الإنجليزية 2003، كما فاز بلقب أفضل لاعب في أفريقيا (مرتين، ولكنه فشل في التتويج مع السنغال بلقب أمم أفريقيا 2002 بعد الخسارة في النهائي أمام الكاميرون.