أعلن رئيس حكومة الوفاق الليبية، "فايز السراج"، الأحد، رفضه إجراء محادثات سلام مع قائد قوات شرق ليبيا "خليفة حفتر".

لكن "السراج" عبر في الوقت ذاته عن خشيته من أن تصبح المنشآت النفطية جزءاً من الصراع، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.

وشدد على أن قواته "لن تهاجم المنشآت النفطية حتى لو تمركزت بها قوات حفتر"، وفق تعبيره.

وتشير تصريحات "السراج" في المقابلة التي أجرتها الوكالة إلى وجود احتمالات ضعيفة لوقف إطلاق النار قريبا في معركة طرابلس التي يتمركز فيها "السراج" وحكومته.

يأتي ذلك في الوقت الذي طرح فيه "السراج" مبادرة للخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد.

وقال رئيس حكومة الوفاق المعترف بها دوليا في كلمة نقلها التليفزيون: "لقد أكدنا مراراً بأنه لا حل عسكريا للصراع في ليبيا".

وأوضح "السراج" أن مبادرته تتلخص في عقد ملتقى ليبي بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة "ويمثل جميع القوى الوطنية من جميع المناطق".

وقال في كلمته: "يتم الاتفاق خلال هذا الملتقى على خارطة طريق للمرحلة القادمة وإقرار قاعدة دستورية مناسبة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة قبل نهاية 2019".

ودعا المجتمع الدولي إلى دعم هذه المبادرة، و"فتح تحقيق دولي في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت خلال الاعتداء على العاصمة وغيرها من المدن الليبية".