قالت مؤسسة النفط الوطنية الليبية، ليل الأحد، إن حريقا نشب قرب خزانات غاز للنفط المسال بطريق المطار في العاصمة طرابلس، مشيرة إلى أنه تمت السيطرة عليه قبل أن يتسبب بكارثة إنسانية وبيئية.

وأصدرت المؤسسة بيانا، دعت فيه جميع الأطراف المتقاتلة إلى الانسحاب الفوري من المنطقة لتجنب أي ضرر إضافي قد يلحق بهذه الخزانات الحيوية.

ولم يحدد البيان الجهة التي استهدفت خزانات الغاز، غير أن المواجهات المسلحة كانت تجددت بين قوات تابعة لحكومة "الوفاق"، المعترف بها دوليا، وقوات اللواء المتقاعد "خليفة حفتر"، في محيط مطار طرابلس، السبت.

وحذرت المؤسسة من الاستهانة بعواقب ضربة مباشرة لخزانات غاز النفط المسال والمليئة بالوقود القابل للاشتعال على سكان المنطقة.

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، "مصطفى صنع الله"، إن المؤسسة ممتنة لفرق الطوارئ التابعين لها لشجاعتهم ولجهودهم في تجنب كارثة إنسانية وبيئية واقتصادية.

وجدد "صنع الله"، وفق البيان، دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار وأعمال القتال الدائرة ووضع حد للاستهداف المباشر لمنشآت قطاع النفط ومحاولة استخدامها لأغراض عسكرية.

ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشهد طرابلس معارك مسلحة إثر إطلاق "حفتر"، عملية عسكرية للسيطرة عليها وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة في ليبيا واستنفار قوات حكومة "الوفاق" التي تصد الهجوم.