أديس أبابا تستضيف اجتماعا وزاريا حول أوضاع السودان

الاثنين 17 يونيو 2019 08:06 ص

تستضيف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الخميس، اجتماعا وزاريا للشركاء الإقليميين لدعم السودانيين والعمل من أجل استعادة الاستقرار وتحقيق تطلعاتهم، حسب ما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).

وذكرت الوكالة، الأحد، أن المبعوث الإثيوبي للخرطوم "محمود درير"، وممثل الاتحاد الأفريقي "محمد بلعيش"، بذلا جهودهما في محاولة لاستكمال العملية السلمية عبر التفاوض؛ بعد "اهتزاز الثقة" بين المجلس العسكري و"قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي، في أعقاب فض اعتصام الخرطوم.

وعرض رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد" التوسط في حل الأزمة بعد أن أصيبت المحادثات التي يجريها إعلان قوى الحرية والتغيير المعارض مع المجلس العسكري الانتقالي بالجمود ثم انهارت بالكامل بعد فض الاعتصام.

وعلى الرغم من عدم إعلان تحقيق أي انفراجة مع نهاية زيارة "آبي أحمد" التي استغرقت يوما واحدا فقد صرح مساعد لرئيس الوزراء الإثيوبي بأن المحادثات سارت بشكل جيد، مشيرا إلى أن "آبي أحمد" سيعود للسودان قريبا.

والجمعة، اجتمع "درير" بالخرطوم مع المجلس العسكري السوداني وقيادات "قوى إعلان الحرية والتغيير"، كلا على حدة، في مساعي لإعادة عملية التفاوض المتعثرة بين الطرفين.

وأشارت الوكالة السودانية إلى أن السفير المصري بالخرطوم "حسام عيسى" قدم وجهة نظره لوفد من قيادات قوى إعلان الحرية فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في السودان.

واستعرض السفير المصري الترتيبات الحالية لعقد الاجتماع الوزاري المزمع عقده في أديس أبابا، الخميس.

وأكد "عيسى" وقوف مصر على مسافة واحدة من الأطراف السياسية في السودان كافة واحترامها الكامل لاستقلالية القرار السوداني ودعمها له والمساندة في تنفيذه بما يحقق تطلعات الشعب وثورته العظيمة.

من جانبه، عبر عضو وفد تفاوض قوى إعلان الحرية والقيادي بتحالف الإجماع الوطني والحزب الاتحادي المعارض "عصام أبو حسبو" عن رؤيته بشأن التطورات الحالية في السودان والدور الذي يمكن أن يقوم به الشركاء الإقليميين في دعم مطالب الشعب السوداني.

ومنذ أن عزل الجيش "عمر البشير" من الرئاسة، في 11 أبريل/نيسان الماضي، يشهد السودان تطورات متسارعة ومتشابكة في ظل أزمة بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية. 

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية