انطلقت، الأحد، فعاليات المناورة العسكرية المشتركة بين القوات البحرية الملكية السعودية والعمليات الخاصة الأردنية (عبدالله 6)، والتي تأتي في إطار تعزيز العلاقات والتعاون العسكري بين البلدين.

والسبت وصلت مجموعة من القوات البحرية الملكية السعودية إلى مطار ماركا العسكري بالعاصمة عمّان، لتنفيذ فعاليات التمرين، الذي يستمر في الفترة من 16 إلى 27 يونيو/حزيران الجاري. 

وبالتزامن وصلت قوات أردنية إلى السعودية للأسطول الغربي، في إطار تمرين (عبدالله 6) البحري المختلط.

وقال مدير التمرين العقيد بحري "عبدالله بن محمد العمري" إن "التمرين يأتي امتداداً لسلسلة من التمارين السابقة المشتركة بين البلدين".

وأوضح أن التمرين "عبارة عن تمرينين ينطلقان بالتزامن مع بعضهما في المملكة العربية السعودية وفي المملكة الأردنية الهاشمية، ويتضمن العديد من الفعاليات".

وأضاف أنه "يهدف إلى تطوير العلاقات والتمارين بين البلدين الشقيقين، وتنمية المهارات وتبادل الخبرات في المجال العسكري، ومكافحة الإرهاب، والتعامل ضد المتفجرات، وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات الأردنية".

كما يهدف إلى "تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات، وتنمية المهارات العسكرية، والتدريب على العمليات الخاصة بمكافحة الإرهاب، ومعالجة الذخائر العمياء، ورفع الكفاءة والجاهزية القتالية".