أنهت الممثلتان المصريتان "منى فاروق" و"شيما الحاج" إجراءات إخلاء سبيلهما في الساعات الأولى من صباح الاثنين، داخل قسم أول مدينة نصر بالقاهرة وذلك بعد حبسهما عدة أشهر في القضية المعروفة إعلاميا بـ"فضيحة الفيديوهات الجنسية" مع المخرج "خالد يوسف".

وقالت مصادر في تصريحات صحفية إن فريق دفاع الفنانتين أنهى الإجراءات كافة بعد التأكد من عدم طلبهن على ذمة قضايا أخرى، حيث يستلزم الأمر التأكد من ذلك قبل إنهاء إجراءات إخلاء السبيل، وهو الأمر الذي تسبب في تأخر الإفراج عنهما بعد 3 أيام من صدور قرار قضائي بإخلاء سبيلهما.

وذكرت المصادر بحسب "إرم نيوز"، أن الممثلتين حرصتا على ارتداء حجاب لتغطية الوجه تجنبا لتصويرهما أثناء الخروج، وسط حالة من البكاء لتمكنهما من الذهاب للمنزل بعد إثارة القضية للرأي العام.

جدير بالذكر أن محكمة جنايات القاهرة، قبلت استئناف "شيما الحاج"، و"منى فاروق"، المقدم على قرار حبسهما 45 يوما بتهمة نشر فيديو فاضح مع مخرج شهير، والتحريض على الفسق والفجور وخدش الحياء العام عبر الظهور في فيديو إباحي، وإخلاء سبيل المتهمتين على ذمة التحقيقات في القضية، إذ تم تجديد حبسهما أكثر من مرة منذ أوائل فبراير/شباط الماضي.

وألقت قوات الأمن القبض على الفنانتين، إلى جانب سيدة الأعمال "منى الغضبان"، والراقصة "كاميليا"، والإعلامية "رنا هويدي"، بعد اتهامهن في القضية.

ويتواجد المخرج المصري "خالد يوسف" خارج مصر في الفترة الراهنة، وقال في أكثر من تصريح إن حملة التشهير به تأتي بسبب موقفه السياسي الرافض للتعديلات الدستورية المقترحة حاليا داخل البرلمان المصري.

وتزيد التعديلات الدستورية التي يعارضها المخرج المصري، من صلاحيات رئيس الجمهورية، وتعطي الحق للرئيس "عبدالفتاح السيسي" في الترشح والاستمرار في حكم مصر حتى عام 2034.