وقعت مصر والاتحاد الأوروبي، اتفاقا يقضي بتمويل مشروع تطوير وإعادة تأهيل المتحف المصري بالتحرير، وسط القاهرة، بقيمة 3.1 مليون يورو.

ويتضمن المشروع تطوير منظومة العرض المتحفي، وإتاحة قاعات عرض جديدة بالدور الأرضي، وصيانة وتحديث معامل الترميم، وفق صحف مصرية.

وقال وزير الآثار المصري "خالد العناني"، إن المتحف المصري بالتحرير يضم 150 ألف قطعة وسيظل أحد أشهر المتاحف على مستوى العالم.

وتخصص المنحة للمرحلة الأولى من عملية التطوير، على أن يعقبها مراحل أخرى يجرى العمل على الإعداد لها.

ومن أبرز المعروضات التي ستنتقل من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف الجديد مجموعة الملك "توت عنخ آمون" التي تزيد عن 5 آلاف قطعة.

ويشارك في مشروع التطوير، تحالف من 5 متاحف هي اللوفر في فرنسا، والمتحف المصري بتورينو في إيطاليا، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا، والمتحف المصري ببرلين في ألمانيا، والمتحف البريطاني إضافة إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية.

وتسارع مصر للانتهاء من المتحف الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة، والذي سيسع نحو 3 أضعاف معروضات المتحف الحالي.