نتنياهو يطالب بتشديد العقوبات على إيران إذا تجاوزت حد التخصيب

الاثنين 17 يونيو 2019 05:06 ص

طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" القوى العالمية، الإثنين، بتشديد العقوبات على إيران إذا ما مضت قدما في خطة لتجاوز حد تخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في الاتفاق النووي لعام 2015.

وفي وقت سابق اليوم الإثنين، قالت إيران إنها ستتجاوز الحد المتفق عليه دوليا لمخزونها من اليورانيوم المخصب خلال 10 أيام، وذلك على خلفية زيادة التوتر بينها وبين واشنطن منذ أن انسحبت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" من الاتفاق النووي.

وفي كلمة له عقب إعلان إيران، قال "نتنياهو"، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية: "إذا نفذت إيران تهديداتها، فعلى المجتمع الدولي تفعيل آلية العقوبات المحددة سلفا على الفور".

وأضاف "نتنياهو" في كلمته: "على أي حال (إسرائيل) لن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية" مكررا تهديدا قديما، بالقيام بعمل عسكري استباقي.

ودائما ما تنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي.

وكان الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، قد أكد، خلال كلمته أمام القمة الخامسة لمجموعة التفاعل وبناء الثقة في آسيا، المنعقدة في دوشنبه، السبت، أن طهران ستتخذ خطوات إضافية بخفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، إذا لم تتلق ردا مناسبا من الأطراف الموقعة يحفظ مصالحها الاقتصادية.

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.

وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت إيران أنها لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بالتقيد بمخزونات المياه الثقيلة واليورانيوم المخصب المتّفَق عليها في إطار الاتفاق النووي، وأكدت أنه في حال عدم تسريع أطراف الاتفاق الأخرى العمل على تخفيف آثار العقوبات الأمريكية، فإنها ستتوقف عن الالتزام بدرجة تخصيب اليورانيوم والتعديلات على مفاعل آراك للمياه الثقيلة بحلول مطلع يوليو/تموز المقبل.

وجاء إعلان طهران في ذكرى مرور عام كامل على إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا.

ومنذ الانسحاب الأمريكي، ترفض طهران التفاوض على اتفاق جديد، خاصة في ظل إعلان بقية الأطراف مرارا التزامها بالاتفاق.

المصدر | الخليج الجديد+ رويترز

  كلمات مفتاحية