كشفت النيابة العامة المصرية، تفاصيل وفاة الرئيس الأسبق "محمد مرسي" (67 عاما)، الذي توفي اليوم الإثنين بعد إصابته بإغماء وتم نقله جثمانه إلى المستشفى، مشيرة إلى أنه مات قبل حضوره للمستشفى، ونفت وجود أي إصابات حديثة على الجثمان.

جاء ذلك في بيان صادر عن النيابة اليوم، عقب مدة قصيرة، من إفادة تقارير مصرية، بأن وفدا من النيابة العامة يرافقه فريق طبي توجه لمعاينة جثمان الرئيس الراحل.

وذكر البيان أن النيابة تلقت عصر اليوم الإثنين، إخطارا بوفاة "محمد مرسي" أثناء حضوره جلسة المحاكمة في القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر.

وأضاف البيان أنه أثناء المحاكمة طلب المتوفى الحديث فسمحت له المحكمة بذلك، وتحدث لمدة 5 دقائق، مشيرا إلى أنه عقب انتهائه (مرسي) من كلمته رفعت المحكمة الجلسة للمداولة.

وتابع البيان: "أنه أثناء وجود المتهم مرسي وباقي المتهمين بداخل القفص سقط أرضًا مغشيًا عليه حيث تم نقله فورًا للمستشفى وتبين وفاته".

وأورد التقرير الطبي المبدئي أنه "بتوقيع الكشف الظاهري على المتوفى محمد مرسي عيسى العياط وجد أنه لا ضغط له ولا نبض ولا حركات تنفسية وحدقتا العينين متسعتان غير مستجيبتين للضوء والمؤثرات الخارجية".

وأفاد البيان: "وقد حضر للمستشفى متوفيًا في تمام الرابعة وخمسين دقيقة مساء وقد تبين عدم وجود إصابات ظاهرية حديثة لجثمان المتوفى".

وتابعت: "أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بانتقال فريق من أعضاء النيابة العامة لإجراء المناظرة لجثة المتوفى والتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بقاعة المحكمة وقفص المتهمين وسماع أقوال المتواجدين معه في ذلك الوقت".

كما أمرت النيابة بالتحفظ على الملف الطبي الخاص بعلاج المتوفى، وندب لجنة عليا من الطب الشرعي برئاسة كبير الأطباء الشرعيين ومدير إدارة الطب الشرعي لإعداد تقرير طب شرعي بأسباب الوفاة تمهيدًا للتصريح بالدفن.