دعت جمعية العلماء المسلمين (أكبر تجمع لعلماء الدين بالجزائر)، المصريين والأمة الإسلامية، إلى "التمسك بالمعاني الإنسانية والقيم الإسلامية السامية التي ناضل من أجلها الرئيس الراحل محمد مرسي".
وأضافت الجمعية، في بيان، أمس الثلاثاء، أن أمر وفاة "مرسي ليس مختزلا في رجل فقدته أسرته، وإنما فقدت الأمة بفقده رجل قيم ومبادئ وتضحيات لا يعرفها كثير من الناس".
وتابعت: "الدكتور محمد مرسي هو أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر كلها، وذلك يقتضي من المسلمين عامة، والمصريين خاصة، ذكر هذه القيمة السياسية الراقية التي حظي بها هذا الرجل وحرم فضائلَها الشعب المصري، بسبب هيمنة الخارج واستبداد الداخل".
وتوفي "مرسي"، الإثنين، أثناء إحدى جلسات محاكمته بعدما تعرض لنوبة إغماء.
ودفن فجر الثلاثاء في مقبرة شرقي القاهرة بحضور عدد من أفراد عائلته وبغياب كامل لأنصاره وسط تشديدات أمنية مكثفة.
وقدمت تركيا وقطر وماليزيا والأمم المتحدة تعازي رسمية في وفاة "مرسي"، فيما صدرت تعازي واسعة على المستوى الشعبي والحزبي والمنظمات غير الحكومية في وفاته.
