10 منظمات حقوقية: السيسي يقتل خصومه.. ومرسي لن يكون الأخير 

الخميس 20 يونيو 2019 08:06 ص

حذرت 10 منظمات حقوقية من أن واقعة وفاة الرئيس المصري الراحل، "محمد مرسي"، تحت وطأة الإهمال الطبي في سجون نظام الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" لن تكون الأخيرة، متهمة هذا النظام باستخدام الإهمال الطبي لقتل الخصوم السياسيين.

جاء ذلك في بيان مشترك للمنظمات الحقوقية العشرة، الأربعاء، حمل عنوان: "مرسي لن يكون الأخير: الإهمال الطبي في السجون أداة نظام السيسي لقتل الخصوم".

وشملت قائمة المنظمات الموقعة على البيان، "الجبهة المصرية لحقوق الإنسان"، و"المنبر المصري لحقوق الإنسان"، و"كومتي فور جستس"، و"مبادرة الحرية"، و"مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان"، و"مركز النديم"، و"مركز عدالة للحقوق والحريات"، و"المفوضية المصرية للحقوق والحريات"، و"مركز بلادي للحقوق والحريات"، و"مؤسسة حرية الفكر والتعبير".

وقال البيان إن "واقعة وفاة رئيس الجمهورية الأسبق محمد مرسي بهذه الطريقة الصادمة أثناء محاكمته؛ نتيجة الإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية، تفضح اتجاه النظام الحالي للانتقام من خصومه السياسيين في السجون، بالتعذيب والإهمال حد القتل العمدي البطيء والحبس الانفرادي".

وشدد البيان على أنه إذا استمر الوضع كما هو عليه، فإن "مرسي لن يكون الأخير؛ لأن ثمة آخرين خلف القضبان ينتظرون المصير نفسه ما دامت السجون المصرية بمعزل عن المراقبة الفعالة من جهات مستقلة".

وطالبت المنظمات العشرة بـ"السماح للجنة الصليب الأحمر الدولية بتقصي أوضاع السجون المصرية والوقوف على حالة السجناء، وكذلك السماح للمنظمات الحقوقية المصرية والدولية والمجلس القومي لحقوق الإنسان بزيارة السجون، على أن يتم نشر تقاريرهم حول أوضاع السجون وتوصياتهم علانية".

كما طالبت "بالسماح لفريق من خبراء مستقلين تابعين للأمم المتحدة للوقوف على أسباب وفاة مرسي والتحقيق في الأمر، ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال الطبي الذي تعرض له مرسي".

وحملت المنظمات الموقعة على هذا البيان السلطات التنفيذية المصرية -وعلى رأسها "السيسي"- مسؤولية وفاة "مرسي"، مشيرة إلى أنه من غير المعقول أن يتم التنكيل برئيس سابق وحرمانه من الرعاية الطبية اللازمة رغم النداءات المحلية والدولية حيث كان يعاني من أمراض مزمنة منها السكر والضغط، وطالبت بـ"إنهاء الضوء الأخضر الممنوح لتوحش الأجهزة الأمنية لاغتيال الخصوم السياسيين".

ولفت البيان أنه "منذ تولي السيسي مقاليد الحكم في 2014، تم الزج بعشرات الآلاف من المعارضين السياسيين في السجون سواء إسلاميين أو علمانيين، على خلفية اتهامات معظمها ملفقة تتعلق أغلبها بالانضمام إلى جماعة إرهابية أو جماعة محظورة".

وأعرب البيان عن مخاوف المنظمات، على وجه الخصوص، على حياة "عبدالمنعم أبوالفتوح" 67 عاما، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ورئيس حزب مصر القوية، المحبوس انفراديا منذ فبراير/شباط 2018.

وسبق أن أفاد ذوي ومحامي "أبوالفتوح" بمعاناته من مشاكل صحية ضخمة في التنفس، وسبق أن تعرض إلى 6 ذبحات صدرية في محبسه الانفرادي، إضافة إلى آلام في المعدة ومشاكل في الظهر تعيقه عن الحركة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

11 منظمة دولية تطالب بمناقشة حقوق الإنسان في مصر