اتهمت (إسرائيل)، مواطنا أردنيا، بالتجسس لصالح المخابرات الإيرانية، ومحاولة "إقامة بنية تحتية للتجسس ضد إسرائيل تحت غطاء تجاري".

وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" (المخابرات الإسرائيلية الداخلية)، في بيان له الخميس، إنه اعتقل المواطن الأردني الفلسطيني الأصل الذي جندته المخابرات الإيرانية "ثائر شعفوط" في 17 أبريل/نيسان الماضي.

وقال "شعفوط" خلال التحقيق إنه "دخل إسرائيل بأوامر المخابرات الإيرانية من أجل تنفيذ مهام من شأنها إقامة بنى تحتية في إسرائيل، وفي أراضي الضفة الغربية ستخدم المخابرات الإيرانية لمهام سرية".

وبحسب بيان صادر عن "الشاباك": "بدأت العلاقة بين شعفوط والمخابرات الإيرانية في لبنان حيث التقى هناك ضابطين يتحدثان العربية يعملان في صفوف المخابرات الإيرانية عرفا نفسيهما بـ(أبو صادق وأبو جعفر)".

وبحسب "شعفوط" فإن "أبو صادق وأبو جعفر أوعزا له خلال لقاءات عدة بإقامة بنية تحتية تجارية في إسرائيل ستشكل غطاء لعمل استخباري إيراني مستقبلا، وذلك من أجل تمكين الإيرانيين من الوصول إلى إسرائيل وأراضي الضفة الغربية وتجنيد الجواسيس الذين سيساعدون الإيرانيين على جمع المعلومات وفقا للمصالح الإيرانية".

وتابع "الشاباك":"لهذا الغرض أُوعز لشعفوط بالنظر في فرص تجارية وبإقامة علاقات تجارية في إسرائيل وفي أراضي الضفة الغربية".

وأوضح البيان أن "شعفوط حصل من الإيرانيين على موافقة لإقامة مصنع في الأردن سيوظف عمالا شيعة من أجل استخدامه كقاعدة لعمل استخباري إيراني مستقبلي ضد إسرائيل وأراضي الضفة الغربية".

وكانت المحكمة المركزية في مدينة القدس حكمت في فبراير/شباط بالسجن 11 عاما على وزير إسرائيلي سابق بتهمة التجسس لصالح إيران بموجب اتفاق بين الادعاء والدفاع.