سيلفاكير يقود وساطة جديدة لحل الأزمة في السودان

الجمعة 21 يونيو 2019 04:06 ص

أعلنت دولة جنوب السودان، قبول أطراف الأزمة في الخرطوم، وساطة رئيسها "سيلفاكير ميارديت".

جاء ذلك على لسان مستشار "سلفاكير" للشؤون الأمنية مبعوثه إلى السودان "توت قلواك"، الذي قال: "نريد حلا سلميا مثلما جاءت الثورة سلمية، وأمن السودان يهمنا ولا نريد أن تقع أي زعزعة له".

ولفت إلى أن "سيلفاكير"، أوفده للقاء المجلس العسكري وكل الأطراف السودانية، مضيفا: "استمعنا إليهم واستمعوا إلينا، ووافقوا على وساطة سيلفاكير، وقدموا رؤيتهم للحل".

وتابع "قلواك": نحن جيران وجزء أصيل من السودان، وهذا بلدنا، وإذا كان هنالك خراب في بيتنا، فنحن أولى أن نحل مشاكلنا، ونحن لسنا ضد وساطة الآخرين، ولكن لا بد أن نحل مشكلة بيتنا في البداية، وإذا اختلفنا، فيمكننا اللجوء إلى الجيران والأطراف الأخرى".

وكشف "قلواك"، عن زيارة مرتقبة، "خلال الأسبوع المقبل (دون تحديد)، سيجريها سيلفاكير إلى الخرطوم، للقاء المجلس العسكري والأحزاب السياسية".

وخلال زيارته للخرطوم، التقى "قلواك"، بقيادات المجلس العسكري، وقوى إعلان الحرية والتغيير، وتنسيقية القوى الوطنية السودانية.

ويتولى المجلس العسكري الحكم في البلاد عقب إطاحة الجيش بالرئيس السوداني "عمر البشير" في 11 أبريل/نيسان، بعد 3 عقود من الحكم، على وقع مظاهرات شعبية اندلعت في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتطالب المعارضة بسرعة تسليم السلطة للمدنيين، وهو ما كانت تجري مفاوضات مع المجلس العسكري بشأنه، إلا أن هذه المفاوضات تعثرت عقب محاولات فض الاعتصام، وسقوط قتلى.

وتشترط قوى الحرية والتغيير للعودة إلى المفاوضات مع المجلس العسكري بشأن المرحلة الانتقالية أن يعترف بارتكابه جريمة فض الاعتصام، وتشكيل "لجنة تحقيق دولية" لبحث ملابساتها.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية