اتهامات بين مرشح السلطة والمعارضة بختام حملة موريتانيا الرئاسية

الجمعة 21 يونيو 2019 05:06 ص

اختتمت موريتانيا، حملات الدعايا للانتخابات الرئاسية المقررة السبت المقبل، ودخلت منتصف ليل الخميس/الجمعة، مرحلة الصمت الانتخابي.

وجاء اختتام الحملة الدعائية للمرشحين الستة، على وقع سجال سياسي حاد، زادت حدته تصريحات للرئيس المنتهية ولايته "محمد ولد عبدالعزيز"، طالب فيها بشكل صريح بالتصويت لمرشح السلطة وزير الدفاع السابق "محمد ولد الغزواني"، وهاجم فيها المعارضة.

وهاجم "ولد عبدالعزيز"، مرشح المعارضة الأبرز "سيدي محمد ولد بوبكر"، وقال إنه يريد إعادة البلاد إلى مرحلة ما قبل 2005، في إشارة إلى الفترة التي كان "ولد بوبكر"، يشغل فيها منصب رئيس الحكومة في عهد الرئيس الأسبق "معاوية ولد سيدي أحمد الطايع".

واتهم "ولد عبدالعزيز"، بعض مرشحي المعارضة، بمحاولة ضرب وحدة البلاد الوطنية.

بدوره، هاجم "ولد الغزواني"، مرشحي المعارضة، قائلا إنهم "لم يقدموا للشعب الموريتاني سوى المغالطات والكلام الفارغ".

وهذه المرة الأولى التي يوجه فيها "ولد الغزواني" انتقادات حادة لمرشحي المعارضة منذ بدء الحملة الدعائية.

من جهته، شن المرشح الرئاسي "ولد بوبكر"، هجوما قويا على إدارة الرئيس المنتهية ولايته للبلاد، وقال في كلمة خلال المهرجان الختامي لحملته الدعائية، إن السنوات العشر من حكم "ولد عبدالعزيز"، تعد "عشرية بيع ومتاجرة بكل شيء".

وأضاف: "العشرية الأخيرة عرفت المتاجرة بكل شيء في هذا البلد، وتم خلالها بيع المؤسسات العمومية، وانتشر الفساد، ونهب المال العام".

وحذر "ولد بوبكر"، من تزوير الانتخابات، داعيا أنصاره لـ"منع أي محاولة لتزوير الانتخابات أو شراء ذمم الناخبين".

ويتنافس في رئاسيات موريتانيا، التي تجرى السبت المقبل، 6 مرشحين، ليس بينهم "ولد عبدالعزيز"، الذي شغل المنصب لولايتين متتاليتين، ولا يسمح له الدستور بثالثة.

والمرشحون هم: وزير الدفاع السابق "محمد ولد الغزواني"، ورئيس الحكومة الأسبق الدبلوماسي "سيدي محمد ولد بوبكر"، والناشط الحقوقي "بيرام ولد ألداه ولد أعبيدي".

كما يتنافس معهم أيضا النائب البرلماني "محمد ولد مولود" والنائب السابق "كان حاميدو بابا"، وخبير المحاسبة الذي يُعرف نفسه أنه مرشح الشباب "محمد الأمين المرتجي".

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية