كشف مسؤول عراقي، عن توجه وفد إلى إيران خلال الأيام المقبلة، لبحث التصعيد الأخير من قبل فصائل موالية لطهران، تقوم باستهداف تجمعات للأمريكيين.

ويتألف الوفد من مسؤولين أمنيين وسياسيين عراقيين، ويحظى بدعم من قبل قوى سياسية، أبرزها التيار الصدري وتيار الحكمة وتحالف النصر.

وتخشى بغداد توريطها في الأزمة المتصاعدة بين طهران وواشنطن، خاصة بعد استهداف مواقع في بغداد والموصل والبصرة تضم قوات ومهندسين أمريكيين.

وتعتقد دوائر عراقية، أن "الهجمات إيرانية ومن تنفيذ جماعات متشددة تابعة للحشد الشعبي". 

وأكد المسؤول أن "الحكومة العراقية عاجزة عن وقف تلك الهجمات بشكل كامل"، بحسب "العربي الجديد".

ونصبت القوات العراقية حواجز تفتيش ثابتة ومتحركة تخضع فيها كل السيارات للتفتيش، بما فيها تلك التابعة للحشد الشعبي، بالإضافة إلى نصب كاميرات مراقبة وتسيير دوريات راجلة وتحليق طائرات مسيرة. 

ومنذ الإثنين الماضي، شهد العراق 3 هجمات صاروخية متتالية، استهدفت معسكر التاجي، الذي يضم فريق مستشارين أمريكيين، ثم هجوما مماثلا بصاروخ كاتيوشا على مجمع القصور الرئاسية في الموصل، الذي يضم مستشارين عسكريين.

ومنذ 19 مايو/آيار الماضي، ارتفع معدل الهجمات بصواريخ من طراز "كاتيوشا" التي أطلقت على مواقع أو منشآت فيها أمريكيين.

وهناك توتر متصاعد بين طهران وواشنطن، على خلفية فرض عقوبات أمريكية، وإسقاط إيران طائرة مسيرة أمريكية، وهو ما ينذر بمواجهة عسكرية في المنطقة.

ورفعت وزارة الخارجية الأمريكية مخاطر السفر إلى العراق لأعلى مستوياتها، قبل أيام، وحثت مواطنيها على الامتناع عن زيارة البلاد بسبب التوتر المتصاعد.