أدانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، المشاركة العربية في مؤتمر البحرين الاقتصادي، المزمع عقده هذا الاسبوع، كمقدمة لتنفيذ خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن".

وفي بيان للحركة، قال المتحدث باسمها "حسام بدران"، إن "المشاركة العربية جاءت خلافا للإجماع الفلسطيني الرافض والمقاطع للمؤتمر".

وأوضح أن "مصير مخرجات المؤتمر، أو محاولات فرض الحلول على الشعب الفلسطيني عبر الوصاية هو الفشل".

وأضاف "بدران": "كل مخرجات المؤتمر الذي جاء في سياق المخطط الذي ترعاه الإدارة الأمريكية لتصفية القضية، ستبقى حبرا على ورق، لأن شعبنا الذي ناضل منذ 100 عام من أجل حرية أرضه، لن تغريه أموال الدنيا من أجل التنازل عن حقه في وطنه".

وثمّن المتحدث باسم "حماس" مواقف الدول "المقاطعة لمؤتمر البحرين"، معتبراً أنها "تعبر عن الموقف العربي والإنساني الأصيل الداعم للحق الفلسطيني في أرضه ومقدساته وعودة اللاجئين".

ودعا إلى "إطلاق مبادرة وطنية شاملة عنوانها حماية الحقوق ومواجهة سياسة الحصار المالي والاقتصادي، ووضع خطة وطنية شاملة كجزء من معركة الدفاع عن الثوابت الفلسطينية".

وينعقد مؤتمر البحرين، يومي 25 و26 يونيو/حزيران الجاري، تحت عنوان "ورشة الإزدهار من أجل السلام"، وذلك في أول إجراء عملي لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".

وتشارك السعودية والإمارات ومصر والأردن في المؤتمر، في وقت أعلنت فلسطين ولبنان والعراق مقاطعتهم له، في وقت قالت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أن هناك نحو 39 دولة ستكون ممثلة في المؤتمر.