احتفت صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربية"، التابعة لوزارة خارجية الاحتلال، بتصريحات للسفير المصري في تل أبيب "خالد عزمي" قال فيها إن العلاقات بين القاهرة وتل أبيب "مستقرة وذات منفعة متبادلة"، مجددا التأكيد على التزام مصر باتفاقية السلام مع (إسرائيل) "كأساس للاستقرار الإقليمي"، حسب تعبيره.

جاء ذلك خلال مراسم احتفالية أقامها الرئيس الإسرائيلي "رؤوفين ريفلين"، الثلاثاء، في مقر إقامته بمدينة القدس المحتلة بمناسبة مرور 40 عامًا على توقيع اتفاقية السلام التاريخية بين مصر ودولة الاحتلال.

وأعرب السفير المصري عن تعازيه لـ"ريفلين" في وفاة عقيلته "نحاما" مؤخرا، ودعا إلى حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.

ومن جانبه، اعتبر الرئيس الإسرائيلي اتفاق السلام مع مصر "إنجازا فتح فصلاً جديداً في كتب التاريخ" حسب تعبيره، مضيفا: "هناك في (إسرائيل) ومصر جيلان يعيشان اليوم، واعيان للسلام فقط بين الدولتين".

وأعرب "ريفلين" عن تقديره للرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، وأشاد بالتزامه بالسلام والاستقرار في العلاقات بين مصر و(إسرائيل).

وأشار الرئيس الإسرائيلي إلى تنامي التعاون مع مصر في مجالات التجارة والأمن بشكل ملحوظ، معربا عن أمله في أن تنمو العلاقات الثنائية بين الشباب في كلا البلدين.

فيما أكد وزير خارجية الاحتلال "يسرائيل كاتز"، خلال الحفل، على أن معاهدة السلام بين مصر و(إسرائيل) ذات فائدة كبيرة للجانبين، بما في ذلك في مجال الأمن، واعتبر أن "النظام الإيراني والإرهاب المتطرف" عدوان رئيسيان لكلا البلدين، حسب قوله.

كما دعا "كاتز" إلى تعاون إسرائيلي أوسع مع مصر في مجالات التكنولوجيا والزراعة.

وتصادف الاحتفالية ذكرى توقيع اتفاق السلام المصري - الإسرائيلي توقيت انعقاد ورشة البحرين الاقتصادية، الممهدة لخطة السلام الأمريكية للتسوية في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".

وتشارك مصر في الورشة، رغم مقاطعة السلطة والفصائل الفلسطينية لها، باعتبارها تصفية لقضيتها الوطنية.